الدمام – سليمان النفيسة أم دحيم أضافت ل «حبايب» لوناً خاصاً لن أرفض التلفزيون لو جاءتني الفرصة أكّدت الإعلامية السعودية خديجة الوعل أنها سعيدة بالتطور الملحوظ للإعلام على مستوى العالم العربي، وبأن هذا التطور أثمر عن امتزاج الثقافات العربية بين بعضها البعض، وأشارت إلى شخصية أم دحيم والتي أضيفت مؤخراً ضمن برنامجها اليومي حبايب أنها شخصية مرحة وأضافت لبرنامجها طعماً خاصاً، متحفظة على ذكر مؤدّي الشخصية معللة ذلك بأن ذكر اسم مؤدّي الشخصية يفقد البرنامج إثارته، وفي سياق آخر أشارت الوعل إلى أنها مؤمنة بوجود الغيرة العملية بين الزملاء إلا أنها تؤمن أن لكل مجتهد نصيب وأنها لن تأخذ إلا نصيبها . * رؤيتك للإعلام الإذاعي على مستوى العالم العربي كونك إحدى المخضرمات فيه؟ ما تشهده الإذاعات العربية عامة والخليجية خاصة من انفتاح وتطور، أمر نسعد ونفخر به، الحقيقة أن هذا التطور قرّب المسافات وساعد على تنوع الثقافات والأفكار، هذا ما ساعد على التطوير المستمر لما يقدم، طالما هناك تجديد مستمر، والحقيقة هي أن وضع الإذاعات حالياً أفضل بكثير من السابق، فالتطور الملحوظ خلال السنوات الماضية اختصر مسافات كبيرة بين الشعوب وامتزاج ثقافاتهم . * حبايب برنامج منوّع ولكنه يميل إلى الفن كثيراً في جزء كبير من فقراته ما السبب؟ الحقيقة أن برنامج حبايب يعتمد على فقرات منوعة كثيرة ولكن الفقرات الفنية والترفيهية تغلب عليه، وذلك يعود إلى فترة إذاعته في المساء، فهي تتناسب كثيراً مع الفقرات المطروحة . * ما الذي أضافته «إم بي سي» لخديجة وما الذي أضافته خديجة «لإم بي سي»؟ «الإم بي سي» أضافت لي محطة مهمة في تاريخي الإعلامي ، أضافت لي صداقات، أضافت لي تقدير معنى المسؤولية وبالتالي أضفت لها وجودي كفتاة سعودية من أوائل من غرَّدن خارج السرب ونجحن والحمد لله فبالتالي «الإم بي سي» أثبتت أنها قادرة على صنع النجوم رغم العقبات التي قد تواجهها . * هل أنت مؤمنة بالغيرة وهل تعانين منها في عملك؟ الغيرة موجودة ولكني مؤمنة بأن لكل مجتهد نصيب . * غالباّ ما تتحمل حياة الإعلامي تغييراً جذرياً، وانتقاله من الإذاعة للتلفزيون أو العكس هل نرى خديجة على شاشة التلفزيون في برنامج خاص؟ كل شيء وارد لن أرفض هذه التجربة لو جاءتني الفرصة . * عُرف عنك حساسيتك كونك أنثى تجاه القضايا الإنسانية حدثيني عن فعاليتك في هذا الجانب؟ اهتم كثيراً بالقضايا الإنسانية وقد تحمَّلت مسئولية الكثير من أشخاص لا أعرفهم وكنت وسيطاً بينهم وبين أهل الخير أو أصحاب القرار وعملت على حل قضاياهم و الحمد لله، ولكن لن أسرد قصص الآخرين أو ماذا كانت قضاياهم وكيف ساعدت في حلها، فأنا أحب أن أعمل هذا الشيء في السر فلم أعمله إلا لوجه الله . * كونك استضفت العديد من الفنانين حدثيني عن أحد المواقف المحرجة التي واجهتك؟ الحقيقة أحد الفنانين المنقطعين عن الساحة بعد عودته استضفته في حبايب وكان يتحدّى الكبير والصغير بعودة مختلفة، قائلاً بكل ثقه أن عودته «حتكسر الدنيا« فطلبت منه أن يسمعني أغنيته الجديدة، التي سيطرحها قريباً، فقام بغنائها بطريقة سيئة جداً، وبصوت نشاز، فسألته من باب المزاح بعد أن انتهى، هل أنت متأكّد أنك راح «تكسر الدنيا» أجاب نعم ، صدقاً شعرت أنه مسكين وأن الفن مسكين أيضاً . * ظهورك الإعلامي في الصحافة المقروءة شبه معدوم؟ ما السر في ذلك؟ لا يوجد سبب معين ولكن قريباً ستكون لي عودة سواء من خلال لقاءات أو من خلال مقالات مكتوبة . * حدثيني عن شخصية أم دحيم وهل هي رجل أو امرأة وماذا أضافت للبرنامج؟ شخصية أم دحيم لا أستطيع أن أفصح عنها حتى لا يفقد المستمع عنصر الإثارة والتشويق، وبصراحة أم دحيم أضافت للبرنامج نكهة خاصة وأصبحت جزءاً من حبايب . * ما الجديد في رمضان وهل سنرى خوخة مرة أخرى؟ كل رمضان عندي جديد، هذه السنة خوخة في بلاد العجايب وأعتقد أنه سيكون آخر موسم . * هل لاحقتك الإشاعات وماهي أقوى إشاعة صاحبت مسيرتك؟ نعم كثير من الإشاعات ولكني لا أهتم لها وأقوى شائعة أن الهيئة قبضت عليَّ مع زميل لبناني ووقتها لم أكن أساساً بالسعودية والزميل اللبناني لا يستطيع دخول المملكة نظراً لبعض القوانين فكانت شائعة غريبة وغير مهذبة.