أكدت الإعلامية خديجة الوعل أنها سعيدة بالأصداء الأخيرة لبرنامج حبايب، وقالت في حديث ل»الشرق»: حاولت مع فريق العمل تقديم كل جديد، من أخبار اجتماعية ومنوعة، وأن نكون طيلة أربع ساعات متواصلة بجانب الجمهور. وأضافت «الحقيقة أننا انفردنا باستضافة النجوم المحليين والعرب الذين يملكون جماهيرية عالية لدى الجمهور المحلي، وهذا ما نجحنا فيه بالفعل حسب الأصداء التي وصلتنا». وأردفت «هذا لا يعني أننا لم ندعم الوجوه والأصوات الشابة، على العكس فنحن نحاول دائماً أن نكون قريبين من الموهوبين». وأشارت خديجة إلى أن مشاركة «أم دحيم» في برنامجها مؤخراً أضاف أجواء جديدة، و»شخصية أم دحيم نالت إعجاب الجمهور وحماستهم في المشاركة في الموضوعات والنقاشات التي نطرحها، خصوصاً أنها شخصية محلية شعبية مرغوبة ومحبوبة». وأضافت «المنافسة الشريفة احتدمت، خصوصاً مع ظهور عدد كبير من الإذاعات مؤخراً، محلياً وعربياً، إلا أن حبايب مازال محتفظاً بمكانته، ولله الحمد، وقد يعود ذلك إلى تنوعه المستمر». كما قالت عن أدائها للإعلانات الصوتية للشركات، وبعض أغاني الفنانين «الحمد الله، هذا من فضل ربي، وفي اعتقادي أن مثل هذه المشاركات تساعد، وبشكل مباشر، على انتشار المذيع سريعاً». أما عن رأيها في مسار الإعلام السعودي فرأت «هنالك تطور كبير، وبروز لوجوه شابة موهوبة في الإذاعات المحلية والخليجية، وهذا ما يسعدني، ولكننا مازلنا نحتاج إلى أكاديمية متخصصة في تدريب المذيعين. وفي رأيي، هنالك أصوات جميلة تستحق الإشادة، لكن ينقصها التدريب. فيما قالت عن قيامها ببطولة المسلسل الإذاعي «مغامرات خوخة» لخمس سنوات متتالية، والذي يذاع في شهر رمضان المبارك «إنه تجربة من أهم التجارب في حياتي، فقد حاكيت من خلالها عدداً من القضايا الاجتماعية التي نالت رضا الجمهور». وأضافت: سأستمر في «مغامرات خوخة»، أو في مسلسل آخر يحمل الهدف نفسه، فالأمر أكبر من كونه أداء لشخصية في إطار كوميدي، فالبحث عن حلول لسلبيات المجتمع من أهم واجباتنا كإعلاميين، ولابد أن نبحث عن حلول لها بمختلف الطرق».