أكد نائب الرئيس للشؤون العامة بالشركة السعودية للكهرباء عبدالسلام اليمني استعداد الشركة لمواجهة الارتفاع المتوقع لدرجات الحرارة خلال شهر رمضان المبارك، وبالتالي ارتفاع الطلب على الكهرباء خلال هذا الشهر الفضيل. وأوضح ل «الشرق» أن الشركة ليس لديها أي نقص في قدرات التوليد التي تعد كافية لتلبية احتياجات استهلاك الكهرباء. وقال إن مبالغا طائلة وصلت إلى أكثر من خمسين مليار ريال تصرف سنوياً على مشاريع رأسمالية في التوليد والنقل والتوزيع لمواجهة ومقابلة النمو المتزايد في الطلب على الكهرباء في فصل الصيف. وقال إن هناك دراسات دورية لتقدير حجم الاستهلاك المتوقع من الطاقة الكهربائية وحجم المشاريع المستقبلية التي تحتاجها الشركة لتلبية تلك الاحتياجات. وأشار إلى إضافة حوالي 3000 ميجاوات للشبكة خلال هذا العام بينما وصلت أطوال الشبكة إلى 168 كيلومترا دائريا من الخطوط والكابلات الأرضية على الجهد الفائق، كما أضافت لشبكة النقل قدرة تحويلية بلغت 4826 ميجا فولت أمبير وتم إضافة 25 محطة تحويل. وهناك عدد من المشاريع التي لاتزال تحت التنفيذ عددها 21 مشروعاً وبرنامج تنفيذها يسير وفق الخطة والجدول الزمني المحدد لها. وبيّن أن نمو الطاقة الكهربائية في المملكة يعد الأسرع عالميا فقد بلغ 8% وهي نسبة عالية بالمقاييس العالمية. وأوضح أنه مهما أُنفق من أموال على البرامج والحملات الإعلانية التوعوية إذا لم تكن هناك رغبة وقناعة ودوافع ذاتية فإن كل الجهود والأموال ستذهب هباءً منثوراً. وأكد اليمني استعداد الشركة لمواجهة كافة الانقطاعات الطارئة التي قد تحدث في الخدمة الكهربائية والعمل على سرعة إعادتها، من خلال الإمكانيات البشرية والفنية التي تؤهلها لإعادة الخدمة بأسرع وقت ممكن. وأوضح اليمني أنه مهما كان حجم الاستعدادات والمشاريع المنفذة إلا أنه لابد من تجاوب وتفاعل جميع المشتركين في مختلف القطاعات على الاقتصاد في استخدام الكهرباء وعدم الإسراف، مبيناً أن من يفتح المجال على مصراعيه لاستهلاك الكهرباء عليه أن يدفع قيمة التكلفة والعائد على الاستثمار. عوامل تقطع التيار لا تتعلق بقدرات التوليد