طلب الاتحاد الافريقي الجمعة من مجلس الامن الدولي وصف جيش الرب للمقاومة بأنه “منظمة ارهابية” لزيادة الضغوط على اعضائه ولاسيما قائده جوزف كوني. وادرج الاتحاد الافريقي جيش الرب للمقاومة في لائحته للمنظمات الارهابية في نوفمبر الماضي، واعرب عن الامل في ان تحذو حذوه الاممالمتحدة و”تعلن جيش الرب للمقاومة منظمة ارهابية”، كما قال فرنسيسكو ماديرا الموفد الخاص للاتحاد الافريقي حول جيش الرب للمقاومة، ويتيح هذا التدبير التعرض لداعمي جيش الرب للمقاومة ومصادر تمويله. وجدد ماديرا دعوته الى تزويد القوة الافريقية التي تلاحق جيش الرب للمقاومة بالذخائر والعتاد، واضاف ان هذه القوة المشتركة تحتاج الى “دعم ملموس تمكنها من القيام بعمليات عسكرية متينة” ولاسيما التدريب والتناوب والدعم الطبي ووسائل النقل الجوي والمحروقات. وستتشكل هذه القوة الاقليمية المؤلفة من خمسة آلاف جندي، من اربعة بلدان واقعة في منطقة عمليات جيش الرب للمقاومة (اوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجمهورية افريقيا الوسطى وجنوب السودان)، على ان يتولى الاتحاد الافريقي تنسيق عمليات مختلف الفرق. وقال ماديرا ان جنود القوة المشتركة الذين يؤازرهم مئة مستشار عسكري امريكي “مارسوا حتى الان ضغوطا على جيش الرب للمقاومة فأرغموا المتمردين على التنقل باستمرار من مكان الى آخر”. واوضح ان الجنود الاوغنديين الذين يدربون الان القسم الاكبر من جنود القوة، قتلوا في 16 يونيو اثنين من عناصر جيش الرب للمقاومة وافرجوا عن مدنيين خطفهم المتمردون، ولم يوضح ظروف هذه العملية. وكان جيش الرب للمقاومة الذي ظهر في الثمانينات يهدف الى استبدال الحكومة الاوغندية بنظام يستمد اسسه من الوصايا العشر، وتتهم المحكمة الجنائية الدولية زعيمه جوزف كوني بعمليات اغتصاب وتمثيل بالجثث وجرائم قتل وتجنيد اطفال. أ ف ب | نيويورك