جدة – فؤاد المالكي ب «كلام الناس» قادرون على المنافسة تجربة الإخراج ممتعة متعبة وسأقلص ظهوري كممثل أوضح الفنان عمر الديني في حديث ل”الشرق” أن مؤسسة “الصدف” ستقدم هذا الموسم عملين مختلفين هما، “من الآخر” للفنانين راشد الشمراني وحبيب الحبيب الذي من المقرر عرضه على شاشة دبي، بالإضافة لمسلسل “كلام الناس” الذي سيتم عرضه على شاشة التلفزيون السعودي بمشاركة نخبة وأسماء كبيرة منهم، حسن عسيري، وخالد سامي، ويوسف الجراح، وبشير الغنيم، وريماس، وأفنان فؤاد، ومن إخراج الديني نفسه، وذكر أنهم من خلال “كلام الناس” قادرون على المنافسة خصوصا وأنهم حرصوا على التميز بالإضافة للتنوع الكبير في الطرح والموضوعات والممثلين والأمكان. وأكد الديني أن علاقة “الصدف” بالفنان حبيب الحبيب تسودها المودة والاحترام ولاصحة لانسحابه من مسلسل “كلام الناس”، وعدم وجوده في العمل لا يعني تفكك العلاقة وتوترها إطلاقا بل إننا نعتبره أخ وصديقا عزيزا وتربطنا به علاقة حميمية، وما يؤكد ذلك مشاركته هذا الموسم في مسلسلنا “من الآخر” إلى جانب الفنان راشد الشمراني، ولكن ارتباط الحبيب بأعمال أخرى لم يتح له فرصة الانضمام، ولاشك أن العمل لن يتأثر بعدم وجوده كون المسلسل يظهر بتركيبة جديدة ومغايرة عن أعمالنا السابقة كالحلقات المنفصلة والشخصيات المختلفة بالإضافة لانضمام أسماء كبيرة جدا إلى قائمة العمل. وأشار الديني إلى ظهوره الخجول في هذا الموسم لانشغاله الكبير بمهام الإخراج التي وصفها بالتجربة الممتعة والمتعبة جدا في نفس الوقت، ولكنها جميلة كونه سيقدم رؤيته الخاصة من خلال المسلسل، وقال: لاشك أن تجربتي الطويلة مع المخرجين من خلال أعمال كبيرة أثرت عليّ كثيرا وعندما استقر على مهنة الإخراج سأقلص من ظهوري كممثل لكنني حتى هذه اللحظة لم أجزم في الأمر. وأبان أن الصدف لم تتعرض لمشكلات انتاجية على الإطلاق، وإن وجدت فتعد مشكلات طبيعية، فالحمدلله لدينا كوادر محترفة وجاهزيتهم عالية فقد عملنا على مدار 42 يوما بشكل متصل ولم يحصل أن “فركشنا” العمل نظرا لوجود مشكلة إنتاجية على الرغم من صعوبة العمل وطبيعته. وعن تراجع إنتاج “الصدف” للأعمال الدرامية، يقول: بعد أن بحثنا في السنتين الماضيتين حرصنا على التركيز والاهتمام “بالكيف وليس الكم” ولا شك أنه عندما تقل الأعمال تعلو جودة الإنتاج، كما وأن لأسباب قلة الإنتاج عدم وجود كتاب بالإضافة لظروف أخرى تحيط بنا، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الصدف تحتل المرتبة الأولى على مستوى المملكة في الأعمال الدرامية، ولها مكانة مرموقة ومهمة على مستوى العالم العربي، ولا صحة لمرورنا بأزمة مالية أجبرتنا على الاستغناء عن كواردنا بل إن من الطبيعي جدا عندما يقل الإنتاج أن نقلص الكوادر، والحمدلله إنتاجنا السنوي عال، وقدمنا للساحةالفنية عددا من الأسماء الشابة الذين هم نجوم الآن. ونفى ما يشاع حول استغلال الصدف للطاقات الشبابية من الممثلين أو كتاب النصوص، بقوله: نحن الشركة الوحيدة التي أظهرت وجوها شابة عديدة يمتلكون الموهبة الحقيقية، ولكن بالمقابل هنالك أيضا شباب يرون أنهم موهوبون ولكننا عندما نجري إختبارا لهم أمام الكاميرا لا نجدهم جديرين بالوقوف أمامها وهذه أحد عيوب الممثل، أما على صعيد استغلال النصوص للكتاب الشباب فهذا الأمر عارٍ عن الصحة، فنحن لدينا الكاتب علاء حمزة وهو كاتب قديم وكبير وله تاريخه الطويل ومن المستحيل أن يقوم باستغلال النصوص المقدمة من الشباب ليجيرها باسمه، ولكننا كثيرا ما نسمع بمثل هذه الشائعات ولا شك أن “لا يرمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة” فلأن الصدف اسم كبير وله مكانة مرموقة دائما ما يتعرض للشائعات، وللغيرة دور كبير في ذلك. وحول عقود الاحتكار، علق: تعد عقود الاحتكار جيدة بالنسبة للشاب الموهوب حين انطلاقته لكونه سيحصل على كمية كبيرة من الظهور وهذا ما يبحث عنه لفرض اسمه في الساحة، ولكن بعد أن يتطور الفنان ويتعدى مرحلة البداية ليس له جدوى وسيصبح الاحتكار محرجا للطرفين. ريم عبدالله والحبيب في إحدى حلقات “من الآخر”