انطلقت فعاليات برنامج «موهبة الصيفي المحلي» مؤخراً في مدارس الحصان الأهلية بالدمام للعام الثاني على التوالي، برعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع. ويهدف البرنامج إلى رعاية الموهوبين والمبدعين، ودعم القدرات الوطنية في توليد الأفكار الابتكارية، والسعي لإيجاد رواد من المبدعين والموهوبين وتشجيعهم على الإبداع. وأكد رئيس البرنامج في مدارس الحصان خالد دويدار، أن طلاب البرنامج الذي يمتد لثلاثة أسابيع هم من حققوا أعلى نسب في اختبارات القياس التي تشرف عليها مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع، موضحاً أن البرنامج يحتوي على مسارين، مسار الاختراعات للصف الثالث والرابع، ومسار العلوم والهندسة للصف السادس والأول المتوسط. وأضاف أن المدرسة تستضيف خلال البرنامج الصيفي 125 طالباً من جميع مناطق المنطقة الشرقية بينهم 43 من مدارس الحصان، وفي نفس الوقت من طلاب «موهبة»، يشرف عليهم ستة مدربين وستة مدربين مساعدين، بالإضافة إلى الفريق الإداري ومسؤول الأنشطة والفريق الإداري والمسؤول الصحي والفريق المساند الذي يتابع الأنشطة. وبيّن أن جميع المعلمين الذين يشرفون على البرنامج تلقوا تدريبات في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وأن جميع المحتوى الذي يتم تدرسيه وتدريبه داخل البرنامج تم إعداده في مركز الشباب الموهوبين «CTY» في جامعة جونز هوبكنز. وأشار إلى مجموعة من الابتكارات للموهوبين التي حصلت على جوائز في مسابقة الابتكارات العلمية على مستوى المملكة، من بينها طفاية الحريق الأوتوماتيكية للطالب عبدالرحمن المالكي وعساف المالكي، والقوابس الآمنة للطالب عبدالله الكرود، وفي مسابقة الأبحاث العلمية على مستوى المنطقة الشرقية فاز كل من الطلاب: الحمزة النفيلي بالبحث العلمي مولد الكهرباء والبرودة، وبدر الشلوي بالبحث العلمي قياس السكر عن بعد، ومحمد الضياف بالبحث العلمي ملح أحادي الصوديوم، كما قدم بعض الطلاب ابتكارات مميزة مثل نظام الري بالتقطير للطالب أحمد السنيدي الذي يعمل عن طريق الحساس الضوئي وتستفيد منه الأسرة في حال سفرها وتركها المنزل، كما ابتكر الطالب زياد العمري من الصف الرابع الابتدائي مظلة السيارات الذكية التي تفتح وتغلق عن طريق الحساسات، كما شارك الطالب سند الرشيدي من مدارس الملك فهد للبترول والمعادن بمفتاح سيارة للمكفوفين الذي يعمل عن طريق حساس بالصوت والضوء والحركة ويستعين به المكفوف لإرشاده للطريق بدون استعمال العصا، كما ابتكر محمد اليحيى نظام الاستفادة من الطاقة الحركية كطاقة بديلة وتخزينها والاستفادة منها في إضاءة الطرق والمدارس والمستشفيات.