وقعت غرفة القاهرة التجارية بروتوكول تعاون مع غرفة تجارة غزة برئاسة اليوم، تضمن تنمية التجارة بين الجانبين والعمل على إنشاء منطقة تجارة حرة وزيادة حجم التبادل التجاري ودعم العلاقات بين الغرفتين وإنشاء غرفة مشتركة لتسهيل انتقال الاستثمارات بين البلدين. وأشار نائب رئيس غرفة القاهرة المهندس على شكري إلى أن البروتوكول يشجع على تبادل الاستثمارات وإنشاء ومناطق صناعية وحرفية فى كلا الطرفين بالإضافة إلى وضع نظام “محكمة اقتصادية” مشتركة لمعالجة المشكلات المالية المتعلقة عن طريق الحكماء فى الغرفتين. وأضاف أن الجانبين المصرى والفلسطينى اتفقا على إنشاء شركة مساهمة مصرية فلسطينية “لوجستية” للاستثمار والتنمية للخروج من الأزمة التى يعانى منها الجانب الفلسطينى لتكون بديلاً عن الانفاق فى توفير الوقود لتشغيل محطات المياه والكهرباء التى تمثل الاحتياجات الضرورية لقطاع غزة. وأشار شكرى أن الجانبين اتفقا على ضرورة إنشاء منطقة تجارة حرة فى الأراضى المصرية يسمح من خلالها تداول كل السلع التى يحتاجها قطاع غزة لتشجيع المنتج الوطنى وفتح مجال لتسويق منتجات قطاع غزة وذلك عن طريق المعارض التى تقام فى مصر بالإضافة إلى المطالبة بفتح معبر رفح البرى رسمياً لدخول البضائع والسلع الضرورية إلى جانب عبور الأفراد. وأضاف أن الجانبين اتفقا على تفعيل اتفاقية التجارة الموقعة بين فلسطين ومصر عام 1998 وتفعيل الغرفة المشتركة والتي تم تأسيسها عام 2001 بين الاتحادين للغرف التجارية فى كلا البلدين بالإضافة إلى ضرورة إنشاء منطقة حرة على معبر رفح المصرى لتأمين السلع الغذائية للجانب الغزاوى فى ظل تعنت الجانب الإسرائيلي والحصار المفروض على الإخوة الفلسطينيين. كما اتفقا الجانبين على إنشاء مشاريع استراتيجية مشتركة لمواجهة الحصار الإسرائيلي، بالإضافة إلى تأمين مستلزمات القطاع من السلع والمواد الغذائية والتموينية خلال شهر رمضان الكريم موضحاً أن حجم الاستهلاك فى هذا الشهر يمتاز بزيادة الاستهلاك مقارنة بالشهور العادية حيث يصل معدل الزيادة إلى ثلاثة أضعاف تقريباً خاصة وأن نسبة العجز فى المواد الغذائية بقطاع غزة إلى 90% ب. ومن جانبه طالب رئيس غرفة غزة محمود اليازجى الجانب المصرى بسرعة تمرير الوقود إلى القطاع من أجل ضخ المياه لعدم القضاء على البشر والزراعة والحيوان فى ظل قطع الكهرباء عن محطات ضخ المياه منذ شهرين . القاهرة | يوسف الجنزورى