نظمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة اليوم ورشة عمل حول “الجودة وجائزة الملك عبد العزيز للجودة” تم خلالها تسليط الضوء على مشروع إستراتيجية الجودة المستقبلية الهادفة إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله” 2020 المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان”. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نبيل بن أمين ملا أن الورشة التي شارك بها عدد من المشرفين التربويين بوزارة التربية والتعليم سلطت الضوء على نظم إدارة الجودة الأيزو (9001 و 14001 و22000) وقُدم خلالها عرض عن جائزة الملك عبد العزيز للجودة تتضمن نشأتها ونظامها واللجان التابعة لها إلى جانب شرح لمعايير الجائزة الخاصة بقطاع التعليم وكيفية التقييم والتحكيم . وقال إنه تم خلال الورشة التطرق إلى دور الهيئة وأنشطتها والدور الذي تقوم به في خدمة المستهلك والحفاظ على صحته وسلامته ودعم الاقتصاد الوطني في حماية المستهلك والتحقق من المطابقة وتسليط الضوء على لائحة علامة الجودة وفوائدها لكل من المنتج والتاجر والمستهلك إضافة إلى التعريف باتفاقيات الاعتراف المتبادل التي وقعتها الهيئة مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة والتي بلغت 15 دولة إضافة لبعض الشركات العالمية المتخصصة . جدير بالذكر إن جائزة الملك عبد العزيز للجودة أدرجت قطاع التعليم ضمن القطاعات التنافسية في دورتها الثالثة التي أطلقت في الملتقى الثالث للجودة الذي عقدت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين بالمنطقة الشرقية . ويعد دخول القطاع تعليمي ضمن جائزة الملك عبد العزيز للجودة خطوة إيجابية ستسهم بشكل ملحوظ في التطوير المستمر لمخرجات التعليم في المملكة العربية السعودية. الرياض | الشرق