عقدت اللجنة الفنية التابعة للمجلس البلدي بالقطيف اجتماعها السادس نهاية الأسبوع المنصرم، بمقر أمانة المجلس، بحضور رئيس المجلس المهندس عباس الشماسي والمهندس عبدالعظيم الخاطر والمهندس ماجد الهاجري والمهندس نجيب السيهاتي، وأقرت اللجنة الفنية التصميم المبدئي لسوقي الخضار المركزيين في القطيف وجزيرة تاروت، بالإضافة لاعتماد تطوير عدد من المخططات السكنية. وناقشت اللجنة عدة موضوعات أهمها بحث آلية تنفيذ قرار المجلس بتولي اللجنة الفنية الوقوف على المشروعات التي ينفذها أحد مقاولي الطرق وإعداد تقرير حول جودة الأداء، كما قررت اللجنة الفنية المعاينة على الطبيعة بشأن تضرر بعض الأهالي وطلبهم تركيب بعض المطبات الاصطناعية في بعض الأحياء ودراسة الحل الأمثل وإبداء المرئيات بالتنسيق مع البلدية. واطلعت اللجنة على المطالب التي تم تقديمها لتطوير الخدمات البلدية للمخططات السكنية غرب بلدتي الجش وأم الحمام، وكذلك الجارودية وأم الساهك، وتقرر إدراجها ضمن مشروعات الخطة الخمسية، كما ناقشت اللجنة موضوع مخاطبة البلدية بسرعة تركيب إشارة مرورية ضوئية في تقاطع شارع ابن النفيس مع شارع المحيط، كما تمت مناقشة تطوير بعض التقاطعات ومداخل بعض المدن والقرى، كما تم اعتماد بعض المخططات السكنية المبدئية والنهائية الواردة للمجلس في العوامية وأم الحمام وسيهات وصفوى. وأقرت اللجنة الفنية التصميم المبدئي لكل من سوقي الخضار المركزيين في القطيفوتاروت، وتمت إحالتهما للبلدية لاستكمال إجراءات طرحهما في الفرص الاستثمارية، فيما ناقش إنهاء إجراءات تحديد موقعي سوقي الخضار في سيهات وصفوى تمهيداً لاعتماد مخططاتهما وإحالة التصاميم للبلدية لاستكمال إجراءات الطرح. وكشف رئيس المجلس المهندس عباس الشماسي ل»الشرق»، أن السوق المركزي في مدينة القطيف وبحسب التصاميم المقترحة سيتم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام، الأول للخضار والفاكهة ويحتوي على 56 محلاً تجارياً للجملة والمفرد وأماكن لتفريغ حمولات الشاحنات، وقسم آخر للحوم والدواجن ويحتوي على أكثر من خمسين محلاً تجارياً، وقسم لبيع الأسماك بالمفرد ويحتوي كذلك على أكثر من خمسين محلاً، مبيناً أن السوق سيكون مكيفاً، وفيه مواقف للسيارات ومكتب للبلدية ومسجد ومرافق صحية وخدمات.