عبدالله الكناني حائل – خضير الشريهي أوضح مدير عام الأندية الأدبية في وزارة الثقافة والإعلام عبدالله الكناني أن الفترة التي حددتها الوزارة بشهرين لتلقي الملاحظات على لائحة الأندية الأدبية انتهت أمس، مبيناً أن الوزارة تلقت كماً من الملاحظات على اللائحة في معظم بنودها. وقال الكناني في حديث ل«الشرق» أمس: إن شروط العضوية حصلت على نصيب كبير من الاقتراحات، «وسنسعى لتشكيل لجنة مكونة من عشرين مثقفا، معظمهم من أعضاء الجمعيات العمومية في الأندية الأدبية، وليسوا من مجالس الإدارة». وأضاف «سنرسل اللائحة والملاحظات للأعضاء الذين سيتم اختيارهم، وسيجتمع هؤلاء الأعضاء لمناقشة الملاحظات التي جمعت وصنفت»، مشيراً إلى أن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية تسعى للتطوير الذي يحقق ما يتطلع إليه المثقفون. محمد الحمد من جهته، قال رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي السابق محمد الحمد إن أهم بنود اللائحة وجوهرها هو العضوية في الجمعيات العمومية، وما عداها تابع لها، ولذلك فإن عدم دقتها، وعدم وضوحها، في اللائحة التي طبقت في الفترة الماضية، فتح أبواب العضوية على مصراعيه لدخول من ليس له علاقة بالثقافة في الجمعيات العمومية، مما أدى إلى عزوف عدد كبير من المثقفين عن الاشتراك في العضوية. وبيّن الحمد أن الاستفادة من جميع الطاقات، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المهتمين مطلب، ولكن ليس على حساب المعايير الثقافية، مشيراً إلى أن أسوأ ما ورد في الضوابط هو «محاولة تحديد المثقفين بعبارة جامعة مانعة، وهذا أمر مستحيل بسبب ضبابية المفهوم وتشعبه». وأوضح أن «وكالة الوزارة للشؤون الثقافية تنبهت إلى هذا الأمر، وهي تعمل على إعداد استمارة وتحاول أن تحصر جميع المعايير الثقافية، وتعطي قيمة بالدرجات لكل منها، وهي خطوة جيدة، إلا أنها تحتاج إلى جلسات مطولة، وورش عمل يشترك فيها عدد كبير من المثقفين برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية لوضع معايير مقننة وواضحة، ويكون لكل معيار شروطه وضوابطه، وتكون الدرجات مفصلة بحسب ضوابط كل معيار، أما أخذ الآراء بصفة فردية فهو -أعتقد- لن يؤدي إلى نتائج ترضى عنها الأغلبية».