أعلنت عواصم عربية وغربية ترحيبها بنتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية وتهنئتها لمرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي على فوزه فيها. واعتبرت تركيا على لسان سفيرها في القاهرة، حسين عوني بوظصالي، أن نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر تعني أن «مقعد مصر على طاولة الديموقراطية قد أصبح جاهزا لها». وهنأ وزير الخارجية البريطاني وليام هيج محمد مرسي بفوزه في انتخابات الرئاسة ودعاه إلى مراعاة حقوق كل المصريين. من جانبها، دعت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسي إلى الحياد بين الفصائل الفلسطينية، فيما وصفت حركة حماس هذا الفوز باللحظة التاريخية وسط أفراحٍ ملأت شوارع في غزة. أما إسرائيل فأبدت أمس احترامها لفوز مرسي، ودعت الإدارة الجديدة في القاهرة إلى الحفاظ على معاهدة السلام بين البلدين. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيانٍ له «تشيد إسرائيل بالعملية الديموقراطية في مصر وتحترم نتيجتها». وقال البيان «تتوقع إسرائيل استمرار التعاون مع الإدارة المصرية على أساس معاهدة السلام بين البلدين التي هي في مصلحة الشعبين التي تسهم في الاستقرار الإقليمي». من جانبها، رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة الأحد بفوز مرسي، ودعت إلى «تأمين الاستقرار» في البلاد، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات. كما هنأ البيت الأبيض مرسي، وقال إن نتيجة الانتخابات المصرية تعد علامة مهمة في انتقال مصر للديموقراطية.