نقلت عدسة سوزان إسكندر في معرضها (مشاعر من ضوء) الذي عرضته في قطر مؤخرا جوانب مبهرة من الحرمين الشريفين بمكةالمكرمة والمدينة المنورة. خاصة اللوحات الفوتوغرافية التي التقطتها في ليلة ال 27 من رمضان الماضي. وهو المعرض الأول من نوعه لإسكندر خارج المملكة. وتنقلت عدسة إسكندر بين أرجاء عديدة من العالم، ابتداء من جنوب إفريقيا وحتى ألمانيا وسويسرا، ومن مصر إلي الأردن وغيرها. وقد عرضت من أرض السعودية تجربة رائعة في التصوير الجوي لمعالم جغرافية المملكة، وخصت بالصور مكةالمكرمة والحرم النبوي، بلقطات ذات أبعاد ساحرة للأماكن المقدسة. كان ل «الشرق» لقاء مع المصورة الفوتوغرافية إسكندر، التي ذكرت أنها أهدت دولة قطر مجموعة من صورها الفوتوغرافية أيام مشاركتها في البطولات العربية. وقد أعجبوا بها. فاستضافتها دولة قطر متمثلة بالجمعية القطرية للتصوير الضوئي من خلال معرض خاص أقيم لها على مدى ثلاثة أسابيع، قدمت فيه 65 لوحة. وحول تلقيها دعوة من شركة أمريكية، وإماراتية قالت «يشرفني أن أعرض لوحات الحرمين الشريفين خارج المملكة». موضحة أن جهة عملها الرسمية ساعدتها في التصوير الجوي من خلال قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف، الذين قدموا لها كثيرا من المساعدة في التقاط الصور الجوية، فضلا عن الدفاع المدني الذي سهل لها مهمة التقاط الصور الليلية جوا. وبينت إسكندر أنها تحب التقاط صور لكبار السن البسطاء في الأماكن الشعبية، بتجاعيد وجوههم، ففي كل وجه قصة مختلفة. وأضافت «لا أستطيع أن أصور ما أريد داخل البلد فالأماكن محدودة، كما أن أغلب الناس يتضجرون من الكاميرا». مبينة أنها أقامت عديدا من الدورات في كل من الرياضوجدة والطائف ومكة وتبوك والقصيم. وأوضحت «زاد الإقبال على دورات التصوير الفوتوغرافي في السنوات الثلاث الأخيرة، وأتمنى من وزارة الإعلام تبني فكرة إقامة أكاديمية خاصة بالتصويرالفوتوغرافي». وعن خطط إسكندر المستقبلية في مجال التصوير الفوتوغرافي قالت «الاحتراف في التصوير الفوتوغرافي لا حدود له، فسأبحث عن كل تقنية جديدة تخدمني في هذا المجال». الحوسني في خليج 20 في عدن