أوضح مسؤولون وأهالٍ في الجبيل، أنهم ودعوا فقيد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز بالأحزان، مشيرين إلى أنهم استقبلوا بالفرح خبر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، وكذلك تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية. وعبّر كاتب العدل في محكمة الجبيل الشيخ أيوب الفهد، عن حزنه العميق لوفاة فقيد الوطن، وأضاف أنه يتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز ولجميع أفراد الأسرة المالكة في وفاة المغفور له بإذن الله الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي تعدّ وفاته خسارة ليس للشعب السعودي فحسب بل للعالم العربي والإسلامي. ولا نقول إلّا ما يُرضي ربنا «إنا لله وإنا إليه راجعون»، وتغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ولا يسعنا إلّا أن نبارك للأمير سلمان ولاية العهد، فهو خير خلف لخير سلف، ونبارك للأمير أحمد وزارة الداخلية، وندعو الله أن يوفقهما في أعمالهما ويسدد على طريق الخير خطاهما. من جانبه، عبّر مدير سجن محافظة الجبيل الرائد خالد الرويس، عن بالغ حزنه لوفاة فقيد الوطن الأمير نايف، وأضاف أن الحزن عمّ الوطن برحيل أحد أعمدته، الذي أدى الأمانة خير أداء طيلة عقود كان في قلب الأحداث الكبيرة شاهداً ومؤثراً، ورمزاً للحكمة والحلم، وهو رجل الملفات الوطنية الصعبة، وصاحب مواقف بطولية، وقوي من غير عنف، ومتواضع من غير ضعف، أسس نماذج عمل إطارها العام الإخلاص وحب الوطن ووضع مصلحة شعبه ووطنه فوق الجميع، وجعل من المواطن رجل الأمن الأول، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته، وجعل ما قدم في موازين حسناته. وأضاف أنه يزف التهاني لولي العهد الأمير سلمان عبدالعزيز بتعيينه ولياً للعهد، فهو رجل الدولة وفي مكانه المناسب، كما أبارك لوزير الداخلية الأمير أحمد على الثقة الملكية ونرجو لهما التوفيق والنجاح في مسيرة عملهما المقبلة. من ناحيته، عبّر مدير الدفاع المدني بالجبيل العقيد عبدالله الرواف، عن تهانيه الحارّة والقلبية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية وتعيينه ولياً للعهد، مؤكداً أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، مضيفاً أنه يبارك ويبايع للأمير سلمان هذه الثقة الملكية، وهو خير من يمثل البلد في هذا المنصب، كما أبارك لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على تعيينه وزيراً للداخلية. أما رجل الأعمال أحمد الأحمد البوعينين، فقال «نعزي خادم الحرمين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وإننا بفقده فقدنا من أرسى دعائم الأمن في هذه البلاد، سائلين المولى الكريم أن يتقبله بواسع رحمته، وما يخفف الحزن على قلوبنا تعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد، سائلين المولى القدير أن يعينه على أداء مهمته على أكمل وجه، كما نبارك لوزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وكلنا أمل بأن يُكمل مسيرة رجل الأمن الأول الأمير نايف رحمه الله». إلى ذلك، أوضح المواطن ياسر الغامدي، أن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد يدل على المكانة والثقة الكبيرة التي توليها القيادة الحكيمة له، وهو أهلٌ لها، حيث وُضع في المكان المناسب. وأضاف أنه يبارك للأمير أحمد تعيينه وزيراً للداخلية فهو خير من يحفظ الأمن الداخلي للبلد، بعد أن تخرج من مدرسة الأمير نايف -رحمه الله- أعانهما الله على هذه الثقة الملكية وسدّد على طريق الخير دروبهما. العقيد عبدالله الرواف