محمد الصفيان الدمام – الشرق أوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز، أن مهرجان صيف الشرقية 33 «فكر بالسعودية والوجهة شرقية»، الذي تنظمه الأمانة يعاود استئناف نشاطه مساء غد الخميس. وبيّن أن اللجنة المنظمة قررت قصر الأنشطة على الفعاليات التراثية والثقافية والتعليمية بدون أي مظاهر للفلكلور، ومن المقرر أن تقوم اللجنة بإعادة التنظيم بما يتناسب مع التوجه الذي تقرر أن يكون عليه شكل المهرجان مع التركيز على أن يحقق المهرجان فوائد لآلاف الزوار في عديد ٍ من الجوانب، كما قررت اللجنة تكثيف اهتماماتها بالواحات السبع التي تعتبر عالماً مستقلاً ينقل الزوار إلى عديد ٍ من المجالات التي تستهدف جميع الأعمار، وتخاطب الواحات الأطفال والشباب والكبار بطريقة مشوقة وعرض مبهر يحقق المتعة والتعلم في وقت واحد، بالإضافة إلى خيمة واحة يبرين التي تعد مصدراً لمعرفة تراث المنطقة الشرقية لما قبل التاريخ مروراً إلى وقتنا الحاضر، وقسمت هذه الواحة إلى أربعة أجنحة كل جناح يتحدث عن فترة تاريخية معينة وأبرز أحداثها، مشيراً إلى أن هناك خيمة البر التي تضم منتجات الأسر المنتجة واللجنة الوطنية لرعاية السجناء وبعض الجمعيات الخيرية وذوي الظروف والاحتياجات الخاصة، كما تضم عرضاً حياً لصناعة المأكولات الشعبية للأسر المنتجة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جمعية جود النسائية الخيرية في المنطقة، وواحة الطفل التي تحتوي على وسائل ترفيهية للأطفال بطريقة علمية جذابة، مع بعض العروض والمسابقات الترفيهية والثقافية التي تناسب سن الأطفال، وواحة الأمانة وهي عبارة عن صالة عرض تحكي واقع المنطقة بين الحاضر والمستقبل عبر أفلام وتقارير مصورة. وأضاف أن واحة الأمانة تشتمل على معرض عن أهم مشروعاتها وخدماتها المميزة التي تقدمها للمواطن والمقيم على حد سواء، وجناح آخر خاص بالتوعية البيئية والصحة العامة وجناح مماثل عن مشروعات الأمانة في الحدائق والتجميل والتوعية بالمحافظة على الأماكن العامة والمكتسبات الوطنية، وواحة الشباب حيث أقامت واحة متكاملة فيها ملعب كرة قدم شاطئية تقام عليه دورات تدريبية رياضية ومسابقات وألعاب مختلفة لفئات الشباب، كما ستقام أيضا حلبة خاصة لعروض سيارات السباق والدراجات النارية يديرها مجموعة من الشباب لهم خبرات في هذا المجال مع بث روح المنافسة الشريفة واتباع قواعد الأمن والسلامة، كما ستكون هناك عروض للسيارات المعدلة وبعض الفعاليات التي تناسب سن الشباب، إضافة إلى إنشاء مقهى شبابي داخل هذه الواحة وواحة السيرك العالمي التي تم استقطابها من أوكرانيا، وواحة التربية والتعليم التي ستشتمل على عدد من المناشط التوعوية والتعليمية المختلفة. وكان المهرجان قد شهد إقبالاً كبيراً على فعالية السوق الشعبي والأكلات الشعبية، وأبدى الزوار إعجابهم بحسن التنظيم الذي شهدوه والتنوع في الوجبات المعروضة، حيث تقوم عدد من السيدات اللاتي تجاوزت أعمارهن الخمسين عاماً بعرض منتجاتهن .