أكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري أن مشاركة الدول العربية في مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة /ريو زائد عشرين/ ستكون برؤية موحدة لصالح كل شعوب المنطقة. وقال التويجري في تصريح صحفي اليوم إن القمة التي تستضيفها ريودي جانيرو في البرازيل خلال الفترة من 20 إلى 22 من الشهر الجاري تهدف إلى إحداث تغيير حقيقي في أجندة التنمية المستدامة وبلورة ركائزها الأساسية الثلاث والمتمثلة في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأوضح أن القمة تأتى في ظل عجز دولي كبير في الوصول إلى وضع حد لتهديدات التغيرات المناخية على التنمية والبيئة على المستوى العالمي ، مضيفاً “على المستوى العربي فإن القمة الدولية تكتسب أهمية مضاعفة لكونها تأتي متزامنة مع ما اصطلح على تسميته الربيع العربي والذي من أولوياته تحقيق العدالة الاجتماعية ما يستوجب ترسيخ مبادئ ومفاهيم التنمية المستدامة في كل دولنا العربية”. وطالب التويجري بدعم جهود جامعة الدول العربية لتطوير آلية إقليمية فعالة تسعى لتحقيق التنمية في المنطقة , بما يؤسس لمرحلة جديدة تتحقق فيها التنمية المستدامة الحقيقية المرجوة بكل آلياتها وذلك حتى تترسخ العدالة الاجتماعية المرجوة لكل شعوب الأمة. وتناقش القمة قضيتين أساسيتين هما الاقتصاد الأخضر والإطار المؤسسي العالمي للبيئة في العالم. الشرق | القاهرة