قال وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني، إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – يُعد من الرجال المؤسسين للنهضة في المملكة العربية السعودية، وله أعمال عظيمة وجليلة، والكلمات تعجز عن وصف هذا المصاب الجلل، ونرفع التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة وعامة الشعب السعودي في وفاة المغفور له بإذن الله، ونسأل الله أن يجعل مثواه الجنة. إن المصاب جلل والمصيبة عظيمة، وأسأل الله أن يتقبله في الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين، والكلمات تعجز عن وصف رجل الحكمة والعلم، ولقد فجعنا في هذا المصاب. وأضاف أن الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله – له جوانب كبيرة في إرساء دعائم الأمن في البلاد ومحاربة الإرهاب باستراتيجية فريدة، أعطت نتائج لمسها الجميع في استتباب أمن الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، ما جعل المملكة تحتل مكانة عالية في العالم نظير ما قام به الراحل من جهود جعلت من المملكة مناراً مضيئاً للعالم في الرقي والأمن، فالأمير نايف – رحمه الله – شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، أمضى سنوات طويلة يخدم الوطن والمواطن، وسموه مشهور ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع، ويتمتع بشخصية قوية ونفوذ على المستوى الداخلي والخارجي ويحظى بحب واحترام الجميع في العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع. وأفاد أن خبر وفاة الأمير نايف فاجعة عظيمة، ومصاب جلل، فبرحيل رجل الأمن الأول تفقد البلاد الرجل الشهم الكريم الذي كرس حياته لخدمة هذا الوطن وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية بكل إخلاص، كيف لا وهو الذي نشأ في كنف والده وإخوانه وخدم الدولة وأمنها أكثر من ستين عاماً أسهم من خلالها في بناء قوة أمنية جعلت من توافد الحجيج والأمن سمة كبيرة من سمات النهضة. ولعل ما يعزي أنفسنا في فقد الأمير نايف أنه ترك رصيداً خلفه من الإنجازات العظيمة التي لا يستطيع الزمن نسيانها على الصعيد الدولي والمحلي.