أقيمت في مسجد الملك فيصل بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد اليوم صلاة الغائب على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، ونقلها التلفزويون الحكومي الباكستاني على الهواء مباشرة. وتقدم المصلين رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني نير حسين بخاري، ووزير الإعلام قمر زمان كايرة، ووزير تكنولوجيا المعلومات راجه برويز أشرف، ونائب رئيس البعثة السعودية في باكستان المستشار جاسم بن محمد الخالدي، والملحق العسكري السعودي اللواء ركن بحري عبدالله بن سعيد الغامدي، والمدير الإقليمي لمكتب رابطة العالم الإسلامي، ومدير مكتب الهيئة في باكستان وأفغانستان عبده بن محمد إبراهيم عتين، ورئيس قسم الشئون الإسلامية بالسفارة بدر بن إبراهيم العتيبي وعددٌ من كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية والعلماء والمشايخ والمئات من المصلين. وستتوالى المساجد في أنحاء باكستان أداء صلاة الغائب على سمو ولي العهد رحمه الله. وفي إسلام آباد، استقبلت سفارة خادم الحرمين الشريفين اليوم جموعاً من المعزيين يتقدمهم رئيس كشمير الحرة سردار يعقوب خان، ووزير الدولة الباكستاني لشئون وزارة الخارجية ملك عماد خان، وعدد من زعماء الأحزاب السياسية وكبار المسئولين في الحكومة الباكستانية من مدنيين وعسكريين ونواب في البرلمان ومجلس الشيوخ وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية والأجنبية وعلماء الدين ورجالات الجمعيات الإسلامية ووجهاء المجتمع الباكستاني لتقديم واجب العزاء. وكان في استقبالهم بمقر السفارة في إسلام آباد نائب رئيس البعثة المستشار جاسم بن محمد الخالدي والملحق العسكري بالسفارة اللواء ركن بحري عبدالله بن سعيد الغامدي وأعضاء السفارة. وعبر المعزون عن خالص تعازيهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي. بدوره، وأوضح وزير الدولة لشؤون وزارة الخارجية الباكستاني ملك عماد خان أن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز خسارة للأمة الإسلامية بأجمعها ولباكستان خاصة لما عُرف عنه من حب للخير وتقديمه للمساعدات الإغاثية باستمرار للمحتاجين في باكستان التي كان آخرها خلال كارثة الفيضانات التي اجتاحت باكستان عامي 2010 و2011. ومن المقرر أن تواصل سفارة المملكة في باكستان استقبال المعزين خلال الأيام القادمة. صلاة غائب في الأزهر الشريف وفي القاهرة، أقيمت بعد ظهر اليوم في مسجد الأزهر الشريف صلاة الغائب على الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وتقدم المصلين مفتي مصر الدكتور علي جمعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، ووزير الأوقاف المصري الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي ومحافظ القاهرة الدكتور عبدالقوي خليفة. كما أدى الصلاة على ولي العهد عدد من سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية المعتمدين لدى مصر ومنسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والملاحق والمكاتب التابعة لها والرعايا والطلبة السعوديين الدارسين بالقاهرة والمقيمين بها وعدد من الشخصيات المصرية العامة. وعدَّ المفتي جمعة في تصريح له عقب الصلاة وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز بالخسارة الكبيرة للأمة الإسلامية والعربية حيث كان رحمه الله رجلاً اشتهر بتقواه وبأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وفعل الخيرات وكان رفيقا بشعبه وبالأمة الإسلامية ومثالا يحتذى به وأسوة حسنة وكانت له أعمال خيرية في سائر البلدان الإسلامية. من جانبه، نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر بمآثر الفقيد الراحل في مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والإنسانية والإغاثية وقربه من الشعب السعودي ومن الأمتين الإسلامية والعربية وخدماته الجليلة للحجاج والمعتمرين وحرصه على خدمتهم وتيسير شئونهم. ونوه معالي وزير الأوقاف المصري بدوره بمآثر الأمير نايف بن عبدالعزيز خاصة في خدمة الإسلام والمسلمين. ورفع محافظ القاهرة من جانبه التعازي لخادم الحرمين الشريفين. وفي صنعاء، استقبل القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى صنعاء الدكتور هزاع المطيري في مقر السفارة اليوم عدداً من كبار المسؤولين ورجال الدولة والشخصيات اليمنية وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء أعضاء السلك الدبلوماسي والسعوديين المقيمين في اليمن لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير نايف. وفي الخرطوم، استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا في مقر السفارة اليوم عدداً من المسؤولين السودانيين يتقدمهم مساعد الرئيس السوداني جعفر عثمان الميرغني، ومستشار الرئيس السوداني محمد الحسن مساعد، ووزير الشباب والرياضة الفاتح تاج السر، والفريق مهندس محمد عطا المولى مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الخرطوم ومسؤولي المنظمات الدولية بالسودان والملحقين العسكريين وقيادات وزارت الخارجية والدفاع والداخلية وقادة الأحزاب السياسية الذين قدموا واجب العزاء. وقال المعزون إن الأمة فقدت قائداً نبيلاً بحكمته وحنكته ودعمه للتعاون بين أبناء أمته العربية والإسلامية في شدتها ورخائها وفي أمنها وتنميتها، مؤكدين أن الأمير نايف بن عبدالعزيز كان حريصا على رعاية ضيوف الرحمن في مواسم الحج وسط خدمات متطورة حتى يغادروا لبلادهم. وأكدوا أن الفقيد زرع المحبة والود في قلوب أبناء شعبه وأمته الإسلامية من خلال أعماله الجليلة التي ستظل ويظل التاريخ يذكرها له. وفي كوالالمبور، أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا صلاة الغائب على فقيد الوطن والأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز بعد صلاة عصر اليوم في جامع الملحقية الدينية السعودية في كوالالمبور . وكان في مقدمة جموع المصلين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد، ومنسوبو السفارة والمكاتب والملاحق الفنية التابعة لها وعدد من الطلبة السعوديين، وجمع من المواطنين والمسؤولين الماليزيين. حشود للتعزية في عمّان وفي عمّان، استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد بن عبدالمحسن الزيد وأعضاء السفارة اليوم المعزين خلال ديوان عزاء أقامته السفارة في قاعة الاجتماعات الكبرى في المدينة الرياضية بالعاصمة الأردنية. وشارك في تقديم العزاء عددٌ من كبار المسؤولين الأردنيين من وزراء ونواب وأعيان سابقين وحاليين والعلماء وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأردن وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي والعربي والسعوديين المقيمين في الأردن. وتتلقى سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن العزاء لمدة ثلاثة أيام من بعد صلاة الظهر حتى الساعة الرابعة عصرًا. وعبر السفير الزيد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين ولأفراد الأسرة المالكة ولشعب المملكة. وأكد أن المملكة والأمة العربية جمعاء فقدت برحيل سموه أحد أبرز رجالاتها الذي كرس حياته في خدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية وترك بصمات واضحة في مسيرة تعزيز البناء والتطوير في بلاده سائلا المولى جلت قدرته أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. وفي أثينا، استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليونان الدكتور رائد بن خالد قرملي في مقر السفارة اليوم جموع المعزين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، والذين تقاطروا لأداء واجب العزاء. وأعرب سفراء الدول الشقيقة والصديقة في سجل العزاء عن فقدهم لشخصية قيادية على المستوى العالمي، مشيرين إلى مدى أهميته وحضوره المؤثر الذي شهدته العديد من القضايا الدولية، منوهين بالحملات الخيرية التي كان يتبناها سموه – رحمه الله – لمساعدة العديد من الدول لمواجهة الكوارث الطبيعية والإنسانية. مروان شربل: درست في أكاديميته الأمنية وفي بيروت، استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد بن عواض عسيري اليوم في مسجد محمد الأمين في بيروت جموعًا من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية اللبنانية وسفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة لدى لبنان التي جاءت لتقديم واجب العزاء. وحضر العزاء مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، وممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير التربية حسان دياب، وممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وزير الداخلية مروان شربل. وقال وزير الداخلية اللبناني مروان شربل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “إننا نقدم أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة الإسلامية كافة”. وأضاف “بقدر ما خسرته المملكة خسره لبنان، وأنا من الأشخاص الذين تعلموا في أكاديمية نايف للعلوم الأمنية في المملكة وكان لنا جولات رأينا فيها الصفحات المجيدة التي خطها بيده رحمه الله”. من جهته عبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد بن عواض عسيري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن عميق حزنه لوفاة الأمير نايف، وقال “كان والدًا للجميع وسيترك فراغًا في قلوبنا، وما تركه من مؤسسات أمنية وكوادر أمنية مؤهلة وبصمات في تقنية المعلومات ورفع مؤهلات وتأهيل كل من عمل في الجهاز الأمني سيجعلنا نتذكره في كل يوم وفي كل لحظة لأن هذه البصمات لن يمحوها التاريخ وستبقى ذكراه في قلوبنا ما دمنا أحياء”. وأضاف “الأمير نايف عدة رجال في رجل واحد وعدة عقول في عقل واحد”. وفي بروكسل، استقبلت سفارة خادم الحرمين الشريفين في بروكسل اليوم المعزين من سفراء ومسؤولين في الحكومة البلجيكية. وكان في استقبال المعزين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ ورئيس بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي فيصل بن حسن طراد، والقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة طلعت المسلماني. سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان تستقبل التعازي (واس) صلاة الغائب على الأمير نايف في إسلام آباد (واس) عواصم واس