أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مع جموع المصلين في المسجد الحرام بعد صلاة المغرب أمس الأحد 27 من رجب 1433ه، صلاة الجنازة على ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله -. كما أديت صلاة الغائب أمس على الفقيد في جميع جوامع و مدن ومحافظات ومراكز وقرى المملكة. وشُيع جثمان فقيد الوطن والأمة وسط مشاعر حزينة ومؤثرة لفراق الأمير نايف، صاحب الابتسامة الدائمة والأيادي البيضاء، حيث خيمت مشاعر الحزن ودموع الفراق على المشاركين في تشييع جثمانه، وعلى المشاهدين خلف شاشات التلفزة، زاد منها مشاهد تأثر خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الملكي الأمراء. وقد وُورِيَ جثمان الفقيد في مقبرة العدل، في وداع مهيب بعد الانتهاء من أداء صلاة الجنازة عليه. وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة وهم : ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، رئيس جمهورية أفغانستان حامد كرزاي، ورئيس جمهورية تشاد الرئيس أدريس ديبي، ورئيس جمهورية جيبوتي الرئيس إسماعيل عمر جيله، ورئيس جمهورية الصومال الرئيس شريف شيخ أحمد، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الرئيس محمود عباس، وأمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية المشير محمد حسين طنطاوي، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الأردني الدكتور فايز الطراونة، ورئيس وزراء مملكة البحرين صاحب السمو الملكي الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، ورئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني، ورئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي، ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وصاحب السمو الملكي الأمير رشيد بن الحسن الثاني شقيق جلالة ملك المغرب، وممثلو الدول الشقيقة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. كما أدى الصلاة على الفقيد إخوانه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ونائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالعزيز ورئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء ومفتي عام المملكة والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وقد وصل خادم الحرمين الشريفين الطائف قادماً من مكةالمكرمة بعد مغرب أمس. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصل إلى مكةالمكرمة مساء أمس الأول قادماً من جدة، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى قصر الضيافة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وأمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ووزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وأمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. مشاهد من الحدث * وصل جثمان الفقيد إلى المسجد الحرام عند الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة، وكان في استقبال الجثمان نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، فيما كان يستقل السيارة التي نقلت الجثمان وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وعدد من أبناء الفقيد. * شهدت ساحات الحرم المكي الشريف لدى وصول الجثمان توافد عدد كبير من المصلين لأداء صلاة الجنازة على الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – كما شهد الحرم وساحاته انتشارا كثيفا لرجال الأمن. * شهد موكب الجثمان مرافقة عدد كبير من سيارات الأجهزة الأمنية المختلفة فيما اصطف عدد كبير من المواطنين والمشيعين على جنبات الطريق المؤدي إلى مقبرة العدل. * تبرع عدد كبير من المواطنين بعبوات الماء تخفيفا على قوائم الانتظار من الناس داخل وخارج جنبات المقبرة. * كان أول الواصلين إلى المقبرة نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وأبناء الفقيد يتقدمهم الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز تلاه وصول أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل. * أدت جموع غفيرة من المواطنين الصلاة على الفقيد الراحل داخل المقبرة خصوصا من لم يتسن لهم الصلاة عليه في المسجد الحرام * بدا الأميران سلمان بن عبدالعزيز وأحمد بن عبدالعزيز أكثر المتأثرين برحيل شقيقهم الأمير نايف بن عبدالعزيز * شارك عدد من رجال الدفاع المدني وشرطة العاصمة المقدسة وقوة أمن المهمات الخاصة ورجال الطوارئ في تسهيل مهمة وصول الجثمان ونقله من الحرم المكي الشريف إلى شمال شرق مكة حيث تقع مقبرة العدل * استمرت مراسم الدفن قرابة الساعة والنصف تقريبا منذ وصول الجثمان إلى مقبرة العدل وحتى خروج آخر المعزين * تقبل إخوة الفقيد وأبناؤه العزاء داخل المقبرة من عدد كبير من المسؤولين والوزراء والمواطنين الذين شهدوا مراسم تشييع الجثمان. خادم الحرمين الشريفين وقادة العالم العربي والإسلامي في انتظار أداء الصلاة على الأمير نايف (واس)