أكد عدد من رجال الأعمال في الأحساء أن جهود الأمير نايف -رحمه الله- في حفظ الأمن والتصدي للإرهاب تقف وراء النجاح الكبير الذي حققه الاقتصاد السعودي. وذكر رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء رجل الأعمال صالح العفالق، أن عامل الأمن والأمان الذي أرساه الأمير نايف، هو الدعامة الأولى للحراك الاقتصادي، والعامل الأساسي للإنجازات الاقتصادية الكبيرة التي حققتها المملكة، بالإضافة لدعمه الشخصي لرجال الأعمال وإيمانه بدورهم، ويكفي بصمته الكبيرة في محاربة الإرهاب والتصدي له، وإنجازاته التي يشهد بها الوطن العربي والعالم كله. فيما أكد رجل الأعمال سليمان الحماد أن لولي العهد الأمير رحمه الله دورا فاعلا في النمو الكبير الذي شهده الاقتصاد الوطني، إذ أنه نجح بفكره المحنك، وشجاعته في إرساء قواعد الأمن والأمان التي تعد الدعامة الأولى للنجاحات الاقتصادية، حيث أسهمت في جذب عديد من الاستثمارات العربية والأجنبية للمملكة، وأنعشت الاقتصاد السعودي. وعبر عن ألمه حيال الخسارة الكبيرة التي لحقت بالمجتمع السعودي جراء فقدان الأمير نايف أحد رموز الشجاعة والقوة بالوطن العربي والأمة الإسلامية.وقال رجل الأعمال سالم المري ل»الشرق» إن المملكة أفاقت على صباح حزين برحيل الأمير نايف، فعلى مرور عقود سلفت ارتبطت الحنكة والسياسة بالأمير الراحل، إذ إن تاريخه الناصع شهد إنجازات خلال مراحل صعبة في تاريخ المملكة الحديث الذي شهد كثيراً من الصراعات السياسية، وكانت له وقفات ومواقف كبيرة تؤكد على ما كان يحمله الراحل من بعد نظر وحنكة في التعاطي مع أحلك القضايا السياسية، خاصة في تصديه للإرهاب، وأضاف أنه لاشك أن الأمن والاستقرار السياسي هما أحد أهم العوامل الداعمة للاقتصاد. واتفق رجل الأعمال حسين العلي على أن ولي العهد الراحل الأمير نايف له إسهامات كثيرة في دعم الاقتصاد والتنمية، وتتجلى في حنكته الكبيرة في ضبط الأمور الداخلية للبلاد، والتصدي لكل ما يطرأ من مشكلات، وعلى رأسها الإرهاب بالإضافة لمواقفه السياسية المتوازنة. مؤكدا أن هذه الشخصية العظيمة التي تعكس خبرة وبطولة جعلت من المملكة الدولة الأكثر أمنا واستقرارا في ظل ما طرأ من مشكلات على البلاد العربية، وأكد أن الأمن هو صمام الأمان لأي كيان اقتصادي ناجح.وأكد رجل الأعمال ونائب رئيس المجلس البلدي بالأحساء ناهض الجبر أن رحيل الأمير الشجاع نايف رحمه الله آلم كل الأمة الإسلامية، وليس الشعب السعودي فقط، فثغرة غياب الأمير نايف لا تُسد بغيره، فدعمه للأمن والأمان جعل المملكة من أكثر الدول أماناً، لقد كان دوره عظيماً ومهماً، خاصة وأن المملكة مستهدفة من أعداء كثيرين، ولاشك أن إنجازاته الأمنية العظيمة، كانت الدعامة الرائدة للإنجازات الاقتصادية الرائدة التي حققتها المملكة ورجال الأعمال بها، ويقدم الجبر تعزيته للأسرة الحاكمة والشعب السعودي في فقيدها الكبير.وأوضح رجل الأعمال يوسف الطريفي، أن محاربة الأمير نايف رحمه الله للإرهاب وتصديه له، بالإضافة لما حباه الله به من حكمة وحنكة في حل جميع المشكلات الداخلية، يقف وراء التطور الاقتصادي الكبير الذي حظيت به المملكة، إذ كان الأمن الذي نعمت به بيئة خصبة لاستثمارات ناجحة، دعمت الاقتصاد السعودي، وأكد أن رحيله آلم كل فرد من أفراد الشعب المحب لهذا البطل رحمه الله. صالح العفالق