الدمام- منى الشهري الزهير: توفي يوم إعلان جائزة «المرأة السعودية» التي يرعاها الملحم: كان داعماً للكراسي البحثية في مختلف العلوم الشملان: أرسى قواعد الأمن التي ستظل حتى بعد وفاته أعربت سيدات سعوديات عن بالغ حزنهن حول وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي لم يفصل بين وفاته ووفاة الأمير سلطان سوى ما يقرب من ثمانية أشهر، ما جعل الموقف أكثر ألماً. وكان الحزن البالغ هو سيد الموقف في المحادثة التي أجرتها «الشرق» مع سمو الأميرة غادة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل جلوي حيث لم تتمالك نفسها تجاه الموقف الأليم، موضحة أن المصاب الجلل له بالغ الأثر على جميع أبناء الشعب السعودي، والخليجي، فالأمير نايف ساهم في استتباب الأمن ليس في السعودية فقط ولكن في دول الخليج فلن ينسى أبناء البحرين الوقفة السعودية تجاه أحداث الشغب التي أثارتها بعض الفئات في البحرين. هناء الزهير وشاءت الأقدار أن يتوفى الأمير نايف بن عبدالعزيز في نفس اليوم الذي أطلقت فيه مبادرة «ملتقى المرأة السعودية» برعاية منه رحمه الله، حيث أكدت المديرة التنفيذية لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم المشروعات الصغيرة للنساء هناء الزهير، أنه جاءت موافقة من قبل الأمير نايف رحمه الله منذ ثلاثة أيام بخطّ يده وتوقيعه الشخصي حول إطلاق جائزة للمرأة السعودية في خمسة مجالات تضمنت الاقتصاد والطب والإعلام والاجتماع، وأعربت الزهير عن بالغ حزنها، مشيرة إلى أن الموت سبق إطلاق هذه المبادرة في حياته رحمه الله لكنها ستخلد ذكراه. د. منيرة المزروع من جهتها أشارت الباحثة في كرسي الأمير نايف للأمن الفكري بينة الملحم إلى أن الأمير نايف رحمه الله كان داعماً للكراسي البحثية بشتى مجالاتها، بالإضافة إلى أنه كان داعماً للمرأة السعودية. من جهتها قالت الكاتبة شريفة الشملان «رحم الله الأمير نايف فهو من أرسى قواعد أمن الدولة وحافظ على استتباب الأمن، ولذلك فإن المملكة ستكون في أمان حتى بعد رحيله». ورفعت مديرة عام التمريض في وزارة الصحة الدكتورة منيرة المزروع تعازيها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والعائلة السعودية وأبناء الشعب السعودي والأمة الإسلامية، مشيرة إلى أن الأمير نايف رحمه الله كان أحد صمّامات الأمان للدولة، وقالت «الحمد لله أن رزق هذه البلاد بالمخلصين الذين بذلوا كثيرا للحفاظ على أمن هذه البلاد، وبحول الله فإن أجر أعمالهم دائم».