عبّر أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، عن بالغ حزنه بنبأ وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله. ورفع باسمه وباسم أهالي المنطقة الشرقية أحرّ التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- وللأسرة المالكة والشعب السعودي والعالم أجمع في فقيد الأمتين العربية والإسلامية، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع مغفرته ورحمته إنه سميع مجيب الدعاء. وقال في هذا اليوم العصيب فقدنا رجل الأمن الأول ومكافح الإرهاب، فقد كان حريصاً رحمه الله على استتباب الأمن في جميع دول العالم، وقد أسهم مع إخوانه الملوك السابقين -رحمهم الله- وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- فيما تحقق من إنجازات وأعمال كبيرة للوطن والمواطن، وأنها ستبقى في ذاكرتنا إلى الأبد، ولن ننسى هذا القائد الحازم صاحب القلب العطوف الذي لم يألُ جهداً في خدمة أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء. وأضاف قائلاً إننا في المنطقة الشرقية كبيراً وصغيراً مواطناً ومقيماً نشعر بألم فقد فقيد الوطن وقاهر الإرهاب ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وأشار إلى أن الأمتين العربية والإسلامية والعالم فقدوا رجلاً شهماً وكريماً كرّس كل حياته لخدمة هذا الوطن وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية بكل إخلاص بما اتصف به من حضور متميز وسياسة حكيمة ومواقف تاريخية، حيث استطاع -رحمه الله- أن يُحقق بحكمته وإنسانيته ومساهمته النيرة والكبيرة والفاعلة ما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية شاملة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة، وكان عضداً مخلصاً وفياً أميناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. الدمام | الشرق