تخلى والد (جوبز) السوري عنه لعائلة أمريكية، أعاد (جوبز) السيناريو مع ابنته التي نتجت عن علاقة غير شرعية، ولم يعترف بها إلا في بداية نجاحه خوفا على سمعة شركته!. في حياة ستيف جوبز لم تظهر إلا ثلاث نساء، المرأة التي أنجب منها ابنته، امرأة أحبها ولم يتزوجها، وامرأة تزوجها فقط!. لم يقتن ستيف لمنزل الزوجية غسالة أو أثاثا. كان يعتقد أن صوت الغسالة مزعج جدا، واستعاض عنها بالمغاسل العمومية. أما بقية الأثاث فاعتبر أن الوسائد – لوحدها – كافية جدا!.كان هاجس ستيف خرق القانون، فيحرص على تجاوز السرعات القانونية ومخالفة كل تعليمات المرور، وإذا قام رجل المرور بواجبه وحرر مخالفة، يتسلمها ستيف بعد أن يطلق سيلا من الشتائم على رجل المرور والقوانين!. خرج ستيف من أبل في نهاية الثمانينيات وعاد عام 1997 براتب رمزي هو دولار واحد فقط، ورفض أخذ رواتب أو حصة من الأسهم، لكنه بعد أن تمكن وتيقن أن خروجه سيجعل أبل تنهار مرة أخرى، أجبر مجلس الإدارة على منحه عشرين مليون سهم، وهذا أضر بأبل كثيرا وعرضها لمساءلة قانونية. أول قرارات ستيف جوبز بعد عودته لأبل إلغاء قسم المسؤولية الاجتماعية ليقينه بأنها تضر بربحية الشركة!. لا يحلو لستيف إيقاف سيارته – في شركة أبل – إلا في موقف المعاقين كنوع من الاستعباط!. من استعباطات جوبز: البكاء كالأطفال أمام فريق أبل في حال رفض اقتراحاته حتى يوافقوا!.ستيف غاضب من (أوباما)، لأنه وعده بتوفير فرص عمل لثلاثين ألف مهندس صناعي ولم يتمكن من تحقيق ذلك. بالمناسبة: ركض أوباما خلف (جوبز) ستة أسابيع حتى يحظى بشرف لقائه!.يمكن أن نقول أن ستيف كان زاهدا، كان يسكن في شقة متواضعة، لا يملك إلا سيارة واحدة، أما الملابس فكان لديه مائتا تي شيرت أسود (نفس التصميم) ونوع واحد من الجينز. ومع هذا كله أنا معجب بستيف!، لماذا؟ اقرأ كتاب (ستيف جوبز) لوالتر إيزاكسون.