أكد مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، صالح الصالحي، الحرص على الشفافية في العمل، تزامناً مع توجيهات أمير المنطقة الشرقية ووزير الصحة. وقال ل»الشرق» إن أمير المنطقة حثنا على السعي للحصول على جائزة التميز الحكومي. وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد انتهاء عديد من المشروعات في المنطقة الشرقية، كالانتقال للمبنى الجديد لمستشفى الأمل للصحة النفسية بسعة 500 سرير، ومستشفى الخبر المركزي ومستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية، وتطوير مجمع الدمام الطبي ومستشفى القطيف المركزي، وغيرها من المشروعات التي ستُسهم في رقي القطاع الصحي في المنطقة الشرقية. من جانبه، كشف مدير مستشفى الولادة والأطفال، صالح السلوك، عن انتهاء مشروع أساور الأمهات والأطفال ودخوله حيز التنفيذ لرفع درجة الأمان، بما يمنع أي احتمال لسرقة المواليد. وتتضمن الأسورة رقماً سرياً لجميع المداخل والمخارج وغرف العمليات والحضانات بعد الولادة، وينتج عن خلعها إنذار على النظام، فتغلق الأبواب أوتوماتيكياً ويحدث استنفار. وقال إن البرنامج مطبق ومجرب، وتحتوي الأسورة على شريط ممغنط مرتبط بالحاسب الآلي، وتوجد عليه بيانات الأم. وبيّن أن عدد الأساور مناسب لعدد الولادات التي تتراوح يومياً بين 25 – 30 طفلاً، وقال لدينا مخزون لمدة عام كامل، ويبلغ العدد الفعلي للأسرة حالياً 400 سرير قابل للزيادة إلى 480 سريراً، والخطة المستقبلية الوصول بالعدد إلى 650 سريراً، وبعد العيد سيتم افتتاح الدور الرابع وسيصل عدد الأسرة إلى 500 سرير، وسيرتفع في المرحلة الثانية إلى 650 سريراً. وأشار إلى أن المستشفى سيزيد عدد الحضانات لتصل إلى خمسين سريراً للمولودين قبل الأوان وهو مناسب لعدد الأطفال الخدج المولودين يومياً، الذي يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة مواليد في المتوسط.