تبادل أهالي قرى وادي ريم، جنوبي غرب محافظة رجال ألمع، الاتهامات مع بلدية رجال ألمع، حول تكدس النفايات وتراكمها لعدة أيام أمام منازلهم، تصل في بعض الفترات إلى أسبوع كامل دون مرور سيارات النظافة، بحسب الأهالي، الذين طالبوا البلدية سرعة إنهاء معاناتهم وضرورة متابعة عمال النظافة بشكل يومي أسوة ببقية قرى وهجر المحافظة. من جهته، حمّل رئيس بلدية رجال ألمع حسين بن علي آل رجب، الأهالي مسؤولية تراكم النفايات وتناثرها في الشوارع وأمام المنازل «بسبب السلوكيات السلبية التي يقوم بها بعض المواطنين، مثل عدم إلقاء المخلفات في الحاويات المخصصة، أو وضعها في أكياس إلى جوار الحاويات، ما يسهم في تناثرها بواسطة المواشي والقرود»، مؤكدا أن البلدية «تبذل جهودا كبيرة لإظهار المحافظة بالمظهر المأمول واللائق حسب خطة عمل تشغيلية ثابتة وفق الإمكانات المتاحة، لتشمل جميع المراكز والقرى والهجر التي تتبع لنطاق خدماتها»، لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود لتلافي السلبيات في الحفاظ على البيئة، مشددا على أهمية وضع النفايات في الحاويات المخصصة. منظر لإحدى الحاويات (الشرق)