كان ستيف يعتقد أن الفضل الأكبر في نجاح ابتكاراته يعود إلى حبوب الهلوسة وسجائر الماروانا التي تعاطاها في زهرة شبابه. كان ستيف نباتيا، ولا أدري من أقنعه أن هذا يعني عدم ضرورة الاستحمام واستخدام العطور ومزيل رائحة العرق، مدير شركة (أتاري) – التي كان يعمل فيها ستيف قبل تأسيس (أبل) – جعل ل (جوبز) دواما ليليا خاصا به وحده، لأن الموظفين لم يطيقوا رائحته النتنة. لستيف عادات غذائية غريبة، فإما ألا يأكل شيئا، وإما أن يأكل صنفا واحدا لفترة طويلة – التفاح أو الجزر – حتى تعتل صحته. مثلا لم يتناول ستيف لمدة شهرين إلا الجزر حتى أصبح لونه برتقاليا!. اشتهر ستيف جوبز ببذاءة اللسان، وقصصه في هذا كثيرة، زارت زوجة (ميتران) مصنع أبل، قالت لستيف: إن ساعات العمل طويلة على العمال، رد جوبز: ما رأيك أن تعملي معهم وتدفعي رواتبهم!. جمع مؤتمر تقني ستيف بغريمه بيل غيتس، سئل (غيتس) عن رأيه في جوبز فقال مفاجئا الحضور بأنه معجب بالحس الإبداعي والفني الذي يتمتع به ستيف، رد جوبز: هذا طبيعي يا بيل لأن منتجاتك لا تتمتع بأي حس فني أو إبداعي!. اشتهر ستيف أيضا بالنذالة والكذب والاحتيال والخسة، فكرة الواجهات الرسومية في الكمبيوتر من شركة زيروكس وقدمها للعالم على أنها من بنات أفكاره، شارك ستيف وزنياك على سرقة خطوط الهاتف عبر اختراع جهاز يمكن من إجراء مكالمات مجانية، شريكه وزنياك لم يسلم من الاحتيال، اتفق (جوبز) مع مسؤول في شركة (أتاري) – مطلع حياته – على تصنيع جهاز تقني بمبلغ مقطوع وعلاوة قام وزنياك بالعمل كاملا، تقاضى نصف المبلغ المقطوع، أما النصف الآخر والعلاوة فذهب إلى جيب جوبز. لاحقا، عرف وزنياك بالحقيقة، واجه ستيف فقال: لا أتذكر شيئا!.