قال مصدر طبي اليوم الأربعاء إن شاباً قتل برصاصة في رأسه اثناء الاشتباكات التي اندلعت في عدة مدن تونسية احتجاجاً على معرض فني تضمن رسوماً اعتبرت مهينة للإسلام. وهذا أول قتيل يسقط خلال الاحتجاجات التي اندلعت في تونس العاصمة قبل أن تنتقل إلى عدة مدن أخرى وتعد الأعنف منذ أشهر في البلاد. وقال محمد فوزي كريم مدير مستشفى فرحات حشاد بتونس “الشاب قتل بعد إصابته برصاصة أستقرت في رأسه” دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل. والشاب الذي قتل طالب عمره 20 عامًا. وشارك آلاف السلفيين الغاضبين من معرض فني يقولون إنه يهين المسلمين في أعمال شغب في العاصمة التونسية ليل الاثنين وأمس الثلاثاء ليؤجج ذلك من التوترات الدينية في مهد انتفاضات الربيع العربي ويزيد الضغط على الحكومة الإسلامية المعتدلة. وسعياً لاحتواء الاحتجاجات التي انتقلت بسرعة من العاصمة إلى عدة مدن أخرى فرضت السلطات حظر تجول في ثماني محافظات. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن الشرطة اعتقلت 162 محتجاً من بينهم عشرات السلفيين وكذلك بلطجية. وقال إن ما لا يقل عن عشرة عناصر من الشرطة اصيبوا في المواجهات الأعنف منذ أشهر. وخيم هدوء حذر على العاصمة اليوم، لكن قوات الأمن ما زالت في حالة استنفار تحسباً لاي أعمال عنف جديدة. تونس | رويترز