- أدهشني حديث رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى عضو اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن محمد الفضائي، الذي طرح به الوصفة التي من الممكن أن تنهض بالاتحادات الرياضية السعودية للمقارعة قارياً أو على الأقل عربياً. - كان منطقياً جداً في قوله، ومقنعاً بحججه، كان ضيفاً حقيقياً، لذلك لم أستغرب وأنا أتصفح موقع الاتحاد السعودي لألعاب القوى كمية الإنجازات التي حصل عليها الاتحاد منذ إشرافه عليه عام 1992م، 1231 ميدالية منها 484 ذهبية، بل إن اتحاده هو أول من جلب ميدالية أولمبية للوطن، كان ذلك عام 2000م في سدني عن طريق العداء هادي صوعان، إذن أنت أمام رئيس اتحاد يفكر ويخطط وينفذ بدقة ويصل إلى ما يريد، وحتى هذه اللحظة ستة رياضيين من ألعاب القوى سيتواجدون في أولمبياد 2012م في لندن. - في أي مشاركة للمنتخبات السعودية في البطولات والدورات المجمعة، تجد الأمل بعد الله في الاتحاد الذي يقوده لحصد الميداليات ونجاح المشاركة السعودية، كما حدث في دورة الألعاب الخليجية الأولمبية في البحرين رغم المركز الأخير، وبالرغم أن اتحاد القوى كان متأملاً منه الأكثر، لكن بإحصائية بسيطة حقق 17 ميدالية من مجموع 28، هي حصيلة المشاركة السعودية، وبإحصائية أدق حاز على ذهبيتين من الثلاث، أي أكثر من النصف، أو لنقل فعل ما لم تفعله سبعة اتحادات سعودية مجتمعة في تلك المشاركة. - السؤال يا ترى كم نواف بن محمد نحتاج في رياضتنا، لكي نرتقي في الألعاب ونقارع المنافسين ونحصد الذهب؟