دافع المذيع في القناة الرياضية السعودية، الزميل أحمد العجلان عن الإعلام الرياضي، مؤكدا أنه يقوم بدوره على أكمل وجه وأسهم في كل ما تحقق للرياضة السعودية من إنجازات وبطولات، وقال في حديثه ل»الشرق»: الإعلام بريء من التراجع الذي يزعمون أن الإعلام سببه، كما أن اتهامه بتكريس التعصب وإشعال فتيل المشكلات بين الأندية ليس له ما يبرره، مستغربا الاتهامات المتواصلة للبرامج الرياضية على القنوات الفضائية خصوصا السعودية، موضحا أن البرامج التي يزعم البعض أنها تكرس للتعصب هي برامج في قنوات غير سعودية، أما القناة الرياضية السعودية وبقية القنوات السعودية الأخرى تقدم برامج مميزة وتدعم رياضة الوطن عبر النقد البناء، وإن كان ذلك لا يمنع من وجود حالات شاذة لا تمثل الإعلام السعودي الصادق الذي يقدم عملا مهنيا.وعن سيطرة كبار الإعلاميين على المشهد الإعلامي الرياضي دون أن يمنحوا الفرصة للشباب، قال: هذا ليس صحيحا، أعتقد أن الفرصة أصبحت متاحة لكل من يثبت الكفاءة والقدرة على الإبداع، بدليل وجود العديد من الإعلاميين الشباب على رأس الهرم في العديد من المؤسسات الإعلامية.وحمل العجلان عددا من إداريي الأندية مسؤولية تراجع الكرة السعودية في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية ليست في تراجع الكرة السعودية بل في المحسوبية التي تنخر في الرياضة، وأسهمت في غياب المنتخب السعودي عن التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014م في البرازيل، وأوضح للأسف الشديد هناك أندية احتكرت من قبل فئات معينة من المجتمع على الرغم أنهم لا يفهمون في الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص، وحصلوا على مناصبهم بالمحسوبية، وكأن النادي تركة يتم توارثها من قبلهم».ووصف قرار منع مسؤولي الأندية من انتقاد الحكام أو التطرق لهم عبر وسائل الإعلام بالجيد، لكنه أبدى تخوفه من أن يتسبب القرار في تمادي الحكام في ارتكاب الأخطاء، وقال: الحكام للأسف يتحملون كل ما يحدث لهم من انتقادات وهجوم متواصل من مسؤولي الأندية، بسبب مستوياتهم المتدنية رغم الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا، متمنيا التوفيق للحكام في الموسم المقبل، وأن يظهروا بمستويات ترضي تطلعات الجميع.وعن أبرز المواقف خلال مشواره الإعلامي، أوضح: الإعلام عبارة عن مواقف كثيرة لا يمكن حصرها وتذكرها، ولكن آخر موقف لي كان مع شخصية رياضية مرموقة اكتشفت أنه زعل مني بسبب (تغريدة) لم أكن أقصده فيها، وأقول له أحسن النية يا صاحبي.