رعى أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمس، حفل تخريج 5700 طالب وطالبة يمثلون الدفعة الثامنة من جامعة الطائف بينهم 785 من الفروع الخارجية, في احتفالية رعتها «الشرق» إعلامياً. ونظم الخريجون مسيرة استمرت 15 دقيقة، أعقبها كلمة مدير الجامعة الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجه أكد فيها أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للتعليم ساهم في هذه النهضة التعليمة، ونالت جامعة الطائف نصيبها من هذا الدعم، حيث يتواصل الدعم في إنشاء المدينة الجامعية أنجز منها نسبة كبيرة. وأشار باناجه إلى أن الجامعة حققت العديد من المراكز التعليمية المتميزة لطلابها خلال السنوات الماضية، فضلا عن تبوئها مركز الصدارة في عدد من الملتقيات التعليمية سواء داخل المملكة أو خارجها رغم حداثة إنشائها، وطالب باناجه الخريجين بالصدق وبذل الجهد لخدمة الوطن وبناء التمنية وتحقيق أهداف القيادة.وأدى خريجو كلية الطب «القسم» أمام راعي الحفل، قبل أن يعلن عميد القبول والتسجيل الدكتور هشام الزير النتيجة العامة للخريجين ويصعد المتوفقون لاستلام شهاداتهم من راعي الحفل، فيما قدمت الجامعة درعا تذكاريا لراعي الحفل وآخر لصحيفة «الشرق» لرعايتها الحفل إعلاميا. إلى ذلك أكد أمير منطقة مكةالمكرمة أن احترام النظام والالتزام به لايكون بالقوة وفرض العقوبات ولكن بانتشار الوعي والارتقاء بالسلوك والأخلاقيات التي تنطلق من القيم الإسلامية المرتكزة على الأخلاقيات. وثمن خلال رعايته حفل توقيع وتدشين «كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه» أمس بجامعة الطائف « لممول الكرسي رجل الأعمال المعروف مسعد بن سمار العتيبي دعمه هذا المشروع ، مقدماً شكره للجامعة على تبينها هذا المشروع، مطالبا إياها بإخراج المشروع خارج أسوار الجامعة. ووقعت الجامعة وممول المشروع الشيخ مسعد بن سمار العتيبي اتفاقية مشروع الكرسي أمام الأمير خالد الفيصل. فيما كشف مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجه النقاب عن قيمة تمويل الكرسي وبلغت ثلاثة ملايين ريال، مبينا أن كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه، سيخصص لدراسة الأنظمة المعمول بها في المجتمع وذلك من خلال أنظمة بحثية لحل المشكلات بطريقة غير تقليدية من خلال صناعة أفكار جديدة وحل المشكلات بطرق حديثة. كما رعى أمير المنطقة أمس، فعاليات ملتقى «عمدة الحي من منظور عصري»، الذي نظم بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بجامعة الملك عبدالعزيز. وأكد الأمير خالد أن المسؤولية تقع على عاتق الإمارة، لافتا الانتباه إلى توجيهات وتوصيات ولاة الأمر في تقديم الخدمة اللازمة لمواطني المنطقة.