احتشد الآلاف في ميدان التحرير وسط القاهرة وبعض ميادين المحافظات مطالبين بإعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال واستبعاد المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق نهائيا من انتخابات الرئاسة بموجب تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية. وعقد المتظاهرون في التحرير، فيما عُرِفَ ب «جمعة الإصرار»، محاكمة شعبية لرموز النظام السابق المتهمين في قضية قتل المتظاهرين، وأدار المحاكمة الشعبية وكيل لجنة الحريات في نقابة المحامين، محمد الدماطي، فيما تشكّل الإدعاء من ثلاثة محامين بالإضافة إلى 100 شاهد على عمليات قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير. في الوقت نفسه، أُعلِنَ الاعتصام أمام دار القضاء العالي للمطالبة بتطبيق العزل السياسي على رموز النظام السابق، وإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وعقد محاكمات ثورية لرجال نظام مبارك. وتجري جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية المصرية في ال 16 وال 17 من شهر يونيو الجاري بين المرشحين أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك، ومحمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة وممثل جماعة الإخوان المسلمين، فيما تطالب القوى الثورية بإبعاد شفيق أو إعادة الانتخابات.