أوضح رئيس جمعية تعافي الخيرية بالدمام الشيخ مسند القحطاني أن الجمعية تقوم بدور كبير في رعاية شريحة كبيرة من المجتمع ممن تعثرت أقدامهم في طريق الإدمان، لافتاً إلى أنها تبذل جهوداً مضاعفة لتهيئتهم نفسياً ومحاولة إعادتهم إلى وضعهم الطبيعي وجعلهم لبنة صالحة في المجتمع. جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته جمعية تعافي للمتعافين الجدد الذين أتموا برنامجهم التأهيلي في العلاج أمس الأول . وأشارإلى أن كثيراً من المتعافين يتمتعون الآن بصحة جيدة وأستفادوا كثيراً بعد هذه التجربة المريرة والكثير منهم أصبحوا أعضاءاً فاعلين في المجتمع ويتبوؤن مراكز مهمة، حيث أتم الكثير منهم دراساتهم الجامعية والعليا وأصبحوا أفضل حالاً من ذي قبل. وأضاف القحطاني أن ما ينقص الجمعية هو الدعم الأعلامي والتغطية الإعلامية، والإمكانات المالية، وربما يعود ذلك إلى أن الجمعية مازالت حديثة عهد ولم يتجاوز عمرها الأربع سنوات ولكن الأماني كبيرة، مشيداً بالعمل المؤسسي والجماعي في مسيرة الجمعية إذ لابد أن يستمر حتى تأتي النتائج على أعلى المستويات. وطالب القحطاني بضرورة تكاتف المجتمع لمواجهة آفة المخدرات لأضرارها الجسيمة على الفرد والمجتمع. الشيخ مسند القحطاني(تصوير: علي غواص) أحمد الشهري | الدمام