أفادت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية اليوم، أن “الجنرال محمد علي جعفري” قائد الحرس الثوري- أمر قواته بالاستعداد لتوجيه ضربات خارجية وتنفيذ هجمات سرية محتملة، وقد تم إصدار هذه الأوامر- وفقاً للمصدر الإعلامي- استجابة لضغوط دولية متزايدة بشأن برنامج إيران النووي. ووفقاً لمراقبين، لا يمكن الجزم بالهدف من هذه الأوامر حيث وعن ما إذا كانت كان استعداداً للقتال، أو دعاية حربية أو استعراض للقوة بالحرب النفسية. ونقلت الصحيفة البريطانية -عن مسؤولين في الاستخبارات الغربية- أن “إيران تخطط لنشر صواريخ بعيدة المدى، ومتفجرات قوية، وبطاريات مدفعية، ووحدات حرس في مواقع دفاعية رئيسية”. وأضافت الصحيفة أن “القيادة الإيرانية متخوفة من تعرض البلاد لهجوم منسق بعناية المخابرات، والأجهزة الأمنية الغربية بهدف تدمير البنية التحتية الأساسية للبنية التحتية النووية الإيرانية، خاصة بعدما أن تعمقت التفجيرات الأخيرة والتي كان آخرها ما تعرضت له منشأة تحويل “اليورانيوم” في “أصفهان” خلال الأسبوع الماضي، فالشعور المتزايد بالقلق والذعر في أوساط القيادة الإيرانية خشية ضربة عسكرية مفاجئة من جانب إسرائيل، أو الولاياتالمتحدة”. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول بارز- كما وصفته- في الاستخبارات الغربية، قوله: “هناك قلق متزايد في أوساط القيادة الإيرانية من أن بلادهم ستكون هدفاً لضربة عسكرية مفاجئة من جانب إسرائيل أو الولاياتالمتحدة، ولهذا السبب، اتخذت – إيران – جميع الاحتياطات اللازمة للدفاع عن نفسها”. وأضافت الصحيفة، أن “علي خامنئي”- المرشد الأعلى- أصدر توجيها عاماً إلى كافة القيادات العسكرية ورؤساء الأمن والاستخبارات باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية النظام. وكشفت الصحيفة أن سلاح الجو الإيراني شكل عدداً من “وحدات الرد السريع” لتنفيذ عمليات واسعة للرد على أي هجوم جوي،وذلك بعد إعلان طهران أنها نجحت في إسقاط طائرة من دون طيار (RQ – 170) شرق البلاد، وإلى الآن لم يتأكد الأمر، وهذا النوع من الطائرات يحتوي على تكنولوجيا حساسة، يسمح لها بالعمل لساعات من دون أن يتم اكتشافها. المشروع النووي الإيراني، الحرس الثوري