تعاني حديقة ضمد من الإهمال، على الرغم من بعدها عشرة أمتار فقط عن مبنى البلدية الرئيس ووقوعها أمام واجهتها. وقال عدد من المواطنين، إن موقعها بالقرب من البلدية لم يشفع لها أن تكون حديقة نموذجية كما خطط لها، مبينين أن غياب المسطحات الخضراء وانعدام الماء وتحطم الألعاب الترفيهية والأرصفة المحيطة بها السمة الأبرز لها. وأوضح المواطن عبدالرحمن الشعابي، أن الحديقة هي متنفس لسكان المحافظة، وكانت تجد الاهتمام والعناية، مناشدا أمانة المنطقة بالإسراع في صيانتها لأهميتها للسكان والأهالي. من جهته، أوضح رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي ل «الشرق»، أن الحديقة أدرجت تحت الترسية لصيانتها وإعادة تأهيلها، مضيفا أن هناك حديقة جديدة خلفها مباشرة يتم إنشاؤها وهي في مراحلها الأخيرة.