لماذا يعتبر طلاب الغرب المراقبة عليهم في الامتحان نوعاً من أنواع الإهانة لهم؟ بينما يعتبر طلابنا عدم المراقبة عليهم إشارة إلى أن الغش مسموح به وجائز ولا غضاضة فيه؟ يا سلام علينا.. لمَ حدث هذا: هل لأن لكلٍ من دهرهِ ما تعود؟ إذن أين ذهبت منا القيم الأخلاقية والتربوية التي تمت إلى الدين أو إلى العرف أو إلى أي شيء؟ يا خبر أبيض.. أين ما تعلمناهُ من آيات وأحاديث وحكمٍ وقصص تحثنا على الأمانة وعدم الغش؟ هل تهاوت كلها أمام أنياب ورقة الامتحان المخيفة؟ أم تهاوت لأننا تعلمناها بطريقة خاطئة؟