تم العثور على بقايا رجل إسباني في ممر منزله في شمال غرب قرية كانيزل وذلك بعد عشرين سنة من وفاته. وتبحث الشرطة عن أدلة لتحديد تاريخ وفاة فيسنتي بينيتو ونظراً لنوعية القطع والأوراق النقدية التي وجدت في المنزل فتاريخ الوفاة قد يعود إلى قبل فترة طويلة من استخدام اليورو عام 2002. ولم ير أحد من جيران بينيتو البالغ عددهم 520 شخص جارهم منذ أكثر من عقدين وكانوا يطرقون باب منزله ولم يرد عليهم ولكنهم ظنوا إنه غادر البلدة وسافر إلى البرتغال لأقاربه ولكن ابن أخيه قرر الإسبوع الماضي اقتحام منزل عمه ورأى عمه ميتاً. وحسب التقارير فأن بينيتو قد يبلغ من العمر 73عاماً أي أنه اختفى وهو في الخمسينات من عمره وكانت طليقته الساكنة في قرية بعيدة هي من وثقت اختفاءه في عداد المفقودين عام 1992. لم يشم جيرانه أي رائحة كريهة تبعث من المنزل وعللوا ذلك بوجود حظيرة ملتصقة بالجدار مباشرة.