أرجع رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة نجران زيد آل شويل، تهالك الطبقة الإسفلتية وكثرة الحفر الغائرة في شوارع منطقة نجران إلى سوء التنفيذ وضعف الإشراف والرقابة في الفترة السابقة. وأكّد ل “الشرق”، أن ظهور بعض المشكلات في المشروعات الخدمية أدّى إلى صراع بين الأمانة وأعضاء المجلس البلدي في عهد أمين المنطقة السابق، بعد أن كشف أعضاء المجلس البلدي وجود أخطاء في الهيكل الإداري للأمانة، وكذلك وجود ضعف واضح في جهاز الإشراف والمراقبة وسوء التنفيذ مما أدَّى إلى ظهور عيوب في المشروعات الخدمية كالسفلتة ومشروعات درء أخطار السيول بالمنطقة ومحافظاتها، وأضاف “أدّى هذا الأمر إلى تصادم أعضاء المجلس البلدي مع المسؤولين في أمانة المنطقة وتلا ذلك تغيير كبير في الأمانة”. وأوضح آل شويل، أنه بعد تعيين الأمين الحالي للأمانة المهندس فارس الشفق، وضعت الأمانة والمجلس البلدي ترتيبات لمعالجة الأخطاء السابقة والعمل على إزالة أثارها، ووضع هيكلة جديدة مشتركة فيما بينهم للرقي بالخدمات البلدية وتنفيذها على الوجه الأكمل، وكذلك وضع خطة علاجية حسب الأولويات والحاجة من واقع الرصد الميداني لتلك المشروعات وجدولتها، ووضع الأولويات للمشروعات المهمة ومنها معالجة وضع الطبقة الإسفلتية المتهالكة، مشيراً إلى أنه كان هناك أيضاً خلل في عدالة توزيع المشروعات الخدمية ببعض الأماكن بالمنطقة. وأكّد أن الخطة الحالية للمجلس البلدي مع أمانة المنطقة ستقضي على تكرار مثل تلك الأخطاء وتضمن إيصال الخدمات لمستحقيها من المواطنين على الوجه المطلوب وتضمن جودة التنفيذ. وكشف آل شويل، عن أنه يتم حالياً وضع معالجة عاجلة لبعض مشروعات تصريف السيول والأمطار وتنفيذ بعض الخدمات الضرورية واستكمالها، وأضاف “هناك فرق بين الخدمات المستهلكة والمستدامة التي تحتاج إلى بذل جهود كبيرة من قبل الجهات المسؤولة للوصول إلى رضا المواطن توفير البيئة المناسبة مثل المسطحات الخضراء والمتنزهات والحدائق وجسور المشاة التي ستسهم في حل بعض المعضلات لدى أهالي المنطقة”. وقال إن أمانة المنطقة قامت حالياً برفع قيمة المواصفات والحرص على تنفيذ المشروعات بالشكل المطلوب حسب المواصفات التي تضمن سلامة وجودة تسليمها لتكون رافداً جيداً في خدمة الوطن والمواطن، مضيفاً إنه تمّ وضع دائرة رقابية لمراقبة المشروعات والإسهام في الانتهاء منها في الوقت المحدّد.