القاهرة – عاطف عبد الواحد لم يجد مسؤولو نادي إنبي بديلاً عن البدء في الاجراءات القانونية لحفظ حقوق النادي البترولي والحصول على مستحقاته المادية التي تأخر الأهلي والزمالك في تسديدها والخاصة بصفقتي انتقال وليد سليمان وإسلام عوض لاعبي إنبي المنتقلين من الموسم الماضي لقطبي الكرة المصرية. وتبلغ مستحقات إنبي لدى الزمالك ستة ملايين جنيه المفترض أن يسددها خلال أربعة أشهر، في حين تبلغ مستحقاته لدى الأهلي ثلاثة ملايين جنيه. والمفاوضات التي بدأها الأهلي والزمالك مع أندية أخرى من أجل شراء لاعبين جدد لتدعيم صفوفهما قبل دوري أبطال أفريقيا في الوقت الذي لم يسددا ما عليهما من مستحقات كانت وراء الإجراءات القانونية. وأرسل نادي إنبى خطاباً رسمياً يعد إنذار إلى الأهلي والزمالك لتسوية الأقساط المتبقية وفقاً للجدول الزمني الذي اتفق عليه الطرفان في اجتماعهما الشهر الماضى. وأكد محمد بدر رئيس النادي أنه اضطر لإنذار الناديين بالخطاب لحفظ حقوق إنبي، وبعد أن تلقى أكثر من وعد بالسداد من مسؤولي الناديين، والأمر متروك الآن للشؤون القانونية لاتخاذ اللازم. من جانبها، استقرت لجنة الكرة في الأهلي برئاسة حسن حمدي على قيد الثلاثي محمد سمير، ومعتز اينو، والبرازيلي فابيو جونيور في قائمة الفريق للموسم الجديد حفاظاً على حقوق النادي المادية، وقامت بإبلاغ اللاعبين الثلاثة بضرورة إحضار عروض مناسبة لإمكانياتهم، وأيضا للأهلي حتى يتم منحهم الاستغناء لاسيما أنهم كلفوا خزينة النادي ملايين، ويبدو أن إدارة الأهلي تسعى لحسم مسألة بيع أو إعارة هذا الثلاثي سريعاً بهدف استخدام عائد بيعهم في تسديد مستحقات انبي المتأخرة وحفظ ماء وجهه النادي. القاهرة | عاطف عبد الواحد