قال مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله الشريف، أن منطقة القصيم تعد أقل نسبة من المناطق الأخرى في انتشار المخدرات، متمنياً أن تكون الشراكة مع الجامعات عملية ولا تقتصر على الدارسات فقط. وشدد في كلمته التي ألقاها في ورشة العمل التي نظمتها جامعة القصيم أمس، بعنوان تفعيل الشراكة بين الجامعة ومكافحة المخدرات، بمشاركة عدداً من منسوبي الجامعة والطلاب، على أن المملكة حريصة على القضاء على هذه الظاهرة من خلال مكافحتها وحماية والوطن والمواطن، مبيناً أنه يجب على المؤسسات التعليمية أن يكون لها دور في ذلك. من جهته، أكد نائب مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد الزهراني، أن البلاد تتعرض لهجمة وهي مستهدفة لأسباب عقدية بهدف تدمير عقول الشباب. وأضاف نعرف أسباب وأماكن هذه الهجمة، ونسأل الله حماية الوطن وشبابه بتكاتف الجميع وبجهود الجامعات مع الأجهزة ذات العلاقة”، مؤكداً أنهم حققوا نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية بعد توقيع عدداً من الاتفاقيات مع جامعات مختلفة. وأوضح أنهم في جهاز مكافحة المخدرات يعملون على جانبين من خلال العمل الميداني بمتابعة المهربين والمروجين وجمع المعلومات وغيرها، والثاني الوقائي والتثقيفي وهو ما يتم من خلال المعارض والندوات. القصيم | فهد القحطاني