أكد ندرة الانسحابات وثمن أهمية البوابة الإلكترونية

كشف الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين عبدالله الزهراني ل «الشرق» عن تقدم ألف طالب سعودي لاختبارات الفصل الثاني في عدد من جامعات البحرين المعتمدة لدى التعليم العالي. مشيراً إلى أن التواصل مع الطلاب يتم من خلال البوابة الإلكترونية بنسبة 100% لافتاً إلى أن مراجعة الطلاب للملحقية يكاد يكون معدوماً، ويقتصر على الحالات النادرة. لكنه أشار إلى أن البوابة لن تلغي دور الملحقية فوجودها كنظام متكامل للتواصل مع الطلاب والجامعات والمجتمع بالإضافة إلى الجوانب الثقافية والاجتماعية والزيارات والنقاشات العلمية. ونفى الزهراني حرمان أي طالب سعودي مبتعث من قبل جامعته من دخول الاختبار. مشيرا إلى أن الحرمان يكون بمخالفات قانونية ونظامية ضد لوائح الجامعة أو لتغيب عن الجامعة يفوق 25 %. متوقعاً أن تكون هناك انسحابات محدودة من بعض الطلاب للتأجيل. حيث لم تسجل سوى حالة واحدة بجامعة الخليج العربي لطالب مبتعث لعدم رغبته في الاستمرار لظروفه الخاصة وحالتين في جامعة البحرين لعدم الرغبة ومثلهما لطلب التأجيل لفصل دراسي وحالة واحدة لطالب آخر لم يحرم وفضل الإعادة.
من جانبه، أكد رئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي أن عدد الأطباء السعوديين الذين يتخرجون من جامعة الخليج العربي سنوياً يسجل ارتفاعاً عاما بعد عام. وأشار إلى أن عدد الأطباء السعوديين المكرمين في هذا العام بلغ ستين طبيباً من أصل 138 طبيباً خليجياً، بينهم 41 طبيبة سعودية و19 طبيباً سعوديا، حصلوا على البكالوريوس في العلوم الطبية الأساسية ودرجة الماجستير في طب المختبرات من كلية الطب والعلوم الطبية. وبلغ عدد الأطباء السعوديين الذين تخرجوا في جامعة الخليج العربي منذ عام 1986 نحو 340 طبيبا من أصل 1627 طبيباً خليجيا. وأوضح العوهلي أن هناك طلباً متزايداً على الخدمات الصحية، خصوصا في الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة ومرض السكري، مقابل زيادة مطردة في طلب الخدمات الصحية المتعلقة بأمراض نمط الحياة، وهو الأمر الذي يعزز الحاجة إلى نمو العدد الإجمالي للأطباء. وفي سياق متصل، بلغ عدد الخريجين السعوديين من كلية الدارسات العليا 43 خريجا من أصل 185 خريجا خليجيا، منهم 34 سعوديا وتسع سعوديات، حصلوا على درجة الماجستير في مجالات نادرة كعلوم الصحراء والتقنية الحيوية وإدارة التقنية والإعاقة والتوحد وصعوبات التعلم وتربية الموهوبين والتعليم والتدريب عن بعد.