كشف رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد العوهلي عن انتهاء مرحلة الدراسات لمدينة الملك عبدالله الطبية، لافتا إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، وتحديدا صندوق التنمية السعودي، الذي أوكلت إليه مهمة تمويل المشروع خلال الشهرين المقبلين. من جانبه أوضح وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين الدكتور ماجد النعيمي، أن الجامعة مقبلة على نقلة نوعية بدعم قادة مجلس التعاون الخليجي والكراسي الأكاديمية، ومن خلال مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإنشاء مدينة طبية، بالإضافة إلى الأرض التي خصصها ملك البحرين حمد آل خليفة المقدرة بمليون متر مربع، التي ستسهم في تخريج العديد من الكفاءات التي ستعمل في الخليج. جاء ذلك خلال احتفال الجامعة بتخريج الفوج الثامن من طلبتها الدارسين في كليتي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا أمس، بحضور عدد من السفراء الخليجيين في مملكة البحرين وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وكبار رجالات القطاع الطبي والتعليمي والسلك الدبلوماسي. وفي ذات السياق أكد الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين الدكتور عبدالله الزهراني، أن الخريجين السعوديين بلغ عددهم 57 طبيباً خلال العام الدراسي 2010 – 2011، بينما بلغ طلاب الدراسات العليا 43 طالباً وطالبة في ثمانية تخصصات. وقال العوهلي إن العمل بدأ في مركز الطب الجامعي، واصفا إياه بنواة مدينة الملك عبدالله الطبية. وأشار إلى أن تشغيله سيتم من قبل 250 موظفاً ما بين طبيب وإداري، وسيحتوي على 51 عيادة، وكذلك على غرفتين للعمليات و12غرفة تنويم لليوم الواحد ومركز للتحاليل الطبية المتكاملة. وأفاد أن افتتاحه رسمياً سيكون في سبتمبر المقبل، وأن تشغيله تجريبيا سيكون خلال الشهر المقبل بعد وصول الكادر الطبي المكون من 45 فردا في المرحلة الأولى، مؤكداً تجهيز جميع العيادات، وأنه يجري تركيب أجهزة أشعة متطورة وأجهزة مخبرية. وأضاف أن الجامعة مشروع خليجي مشترك لنهل العلوم والتفرد بالتخصصات النادرة والدراسات والأبحاث وقضايا المياه والطاقة والبيئة.