أورد تقرير تقني بثته قناة ABCnews أن مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” تداولوا 250 مليون تغريدة يومياً. وأشار تقرير كتبته أوليفيا تراند وماجي باتريك إلى أن 100 مليون شخص يتبادلون التغريدات عبر تويتر كل يوم. وذكر التقرير أن المغردين تداولوا هذا العام ما هو أهم من المشاركة الاجتماعية. حيث تركزت المشاركات على الأحداث الأكثر سخونة في العالم. وذكر التقرير أن الشركة المسؤولة عن تويتر تحدد التغريدات الأفضل سنوياً بناء على معايير منها التأثير، والصدى، والأهمية. كما تضع في اعتبارها أن تسبق التغريدة وسائل الإعلام الأخرى، وبخاصة وكالات الأنباء. سواء تضمنت تعليقاً أو صورة أو فيديو. وأورد التقرير نماذج لأبرز التغريدات التي تم تداولها عبر تويتر خلال 2011 وجاء في مقدمتها، ما كتبه الناشط المصري وائل غنيم يوم 25 يناير الماضي: مرحباً بعودة مصر. وتحول غنيم إلى أيقونة للثورة المصرية، وقضى 12 يوماً في الاعتقال. وجاء في المركز الثاني تعليق كتبه مدون باكستاني، يخبر عن تحليق طائرات هليكوبتر فوق بلدة أبوتاباد في الواحدة صباحاً، ولم يكن يعلم أن الغارة استهدفت قتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن. أما المركز الثالث فاحتله تعليق كتبه شخص يدعى دانيال مورالز يبحث عن ابنته التي فقدها منذ 11 عاماً، وكتب رسالة قصيرة نشرت عبر تويتر يقول فيها: ابنتي اسمها سارة، ونشر مع التعليق صورتها عندما كانت في السادسة عشرة. وتم بالفعل جمع شمله بها في اليوم التالي. وكان من بين أشهر التعليقات، صورة التقطها مسافر من مقعده في طائرة لمكوك الفضاء الذي أطلقته ناسا. ومنها التعليق الذي نشر عبر تويتر لإعادة تنظيف لندن بعد أحداث الشغب الأخيرة، والذي استجاب له 70 ألف مدون.