مرحبا بكم في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". غرفة الأخبار الأكثر سرعة، ومركز الأبحاث والدراسات، وقناة التعليقات المباشرة.. والأهم: مجتمع خبراء التدقيق في الشائعات. ببساطة، انتصر تويتر - أو التغريد باللغة العربية - فجر أمس على كل إمبراطوريات الإعلام في العالم. وكان الخبر الذي بث على شبكة التلفزة الأمريكية موسوماً ب"عاجل" عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، خبراً مستهلكاً في نظر التويتريين بعد أن سبقوها ببثه بساعة كاملة، ثم انتقلوا قبلها إلى متابعة للأحداث، بل وصححوا تضارب المعلومات بين قنوات ووكالات عالمية. انتصر "تويتر". بدا ذلك واضحاً منذ أن كتب أحد أعضائه مشاهدات حية مساء أول من أمس لعملية القوات البحرية الأمريكية وهي تقصف وتداهم المجمع الذي اختبأ فيه بن لادن. ثم بثه لتأكيد عاجل للخبر، إلى كشفه عن أن الصورة التي تناقلتها وسائل إعلام العالم لما بدا أنه ابن لادن مقتولاً كانت مزيفة. والأخيرة كان وراء تصحيحها مغردون سعوديون.