القاهرة – جمال إسماعيل – تصوير أحمد حمّاد أخفقت مليونية عزل الفلول وإبعاد المرشح الرئاسي أحمد شفيق عن الانتخابات الرئاسية فى مصر أمس بميدان التحرير، حيث احتشد مئات المتظاهرين من الحركات والائتلافات الثورية بالميدان فقط، فيما حضر الباعة الجائلين. وقام شباب “ثوار بلا تيار” بإنشاء منصة بالميدان وسط غياب لمعظم القوى السياسية الفعالة والنشطة، والقى الشيخ جمعة محمد علي ،الأمين العام لائتلاف بيت شباب الثورة، خطبة الجمعة ودعا كافة قوي وشباب الثورة إلى التوحّد من أجل “القضاء على فلول النظام السابق”. ورفع المتظاهرون فى ميدان التحرير الأحذية اعتراضاً على ترشح “شفيق” في انتخابات الرئاسة. من ناحية أخرى، اشتبك عدد من أنصار “شفيق”مع إحدى السيدات المشاركات بالمليونية، والتي كانت تدعو لعدم انتخابه في جولة الإعادة، وقام أحدهم بإلقاء كوب من الشاي الساخن على وجهها، وتجمع العشرات من الشباب ووقعت مشادّات انتهت بتدخل عدد من العقلاء لإنهاء الخلاف بإخراج مؤيدي المرشح الرئاسي خارج الميدان. وعبر المتظاهرون عن رفضهم التام لأى تعاطف مع شفيق، باعتباره أحد المحسوبين على النظام السابق، معتبرين من يتعاطف معه خائناً للثورة وروح الشهداء فى ثورة 25 يناير. من جانب آخر، انطلقت عشرات المسيرات من مختلف المحافظات للتوجه الى الميادين للمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسى واستبعاد شفيق من جولة إعادة الانتخابات. وفى الإسكندرية انطلقت مسيرة منظمة من شباب القوى الثورية بمشاركة بعض شباب الأخوان المسلمين فى مشاركة رمزية منهم، عقب صلاه الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم، رافعين لافتات استنكروا فيها نتيجة الانتخابات الرئاسية، و طالبوا بتطبيق قانون العزل السياسى على “شفيق” والبتّ فى البلاغات المقدّمة ضده للنائب العام والمتعلقة بقضايا إهدار المال العام والفساد المالى والإدارى. القاهرة | تصوير أحمد حمّاد | جمال إسماعيل