يخوض ممثلو عرب إفريقيا اختبارات محفوفة بالمخاطر في الجولة الأولى من الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في كرة القدم المقررة في البرازيل عام 2014. وتشارك ستة منتخبات عربية في الدور الثاني هي الجزائر الممثل الوحيد لعرب القارة السمراء في المونديال الأخير في جنوب إفريقيا، ومصر التي تحلم بالتأهل للمرة الأولى منذ عام 1990، والمغرب الغائب عن العرس العالمي منذ عام 1998، وتونس التي تمني النفس بتعويض غيابها عن النسخة الأخيرة، وليبيا والسودان اللذان يطمحان إلى إنجاز تاريخي والتأهل للمرة الأولى. ولم ترحم القرعة المنتخبات العربية ووضعتها في مجموعات قوية خصوصا وأن المنافسة ستقتصر في كل مجموعة على بطاقة واحدة أي أن متصدري المجموعات العشر في الدور الثاني هم من سيحجزون تأهلهم إلى الدور الثالث الحاسم الذي سيقام بنظام المغلوب بمباراتين ذهابا وإيابا على أن تتأهل المنتخبات الخمسة الفائزة إلى النهائيات. وسيكون المنتخب المصري أول المستهلين للمشوار في الدور الثاني كونه يستضيف اليوم موزمبيق بملعب برج العرب بالإسكندرية ضمن المجموعة السابعة في مباراة ستقام بدون جمهور بسبب الظروف التي تعيشها مصر في الأونة الأخيرة. وتنتظر المنتخب المغربي رحلة صعبة إلى غامبيا لمواجهة منتخب بلادها غداً في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة. وتسعى تونس التي خرجت برأس مرفوعة في العرس القاري بخسارتها أمام غانا بعد التمديد في الدور ربع النهائي، إلى مواصلة تألقها عندما تستضيف غينيا الاستوائية مفاجأة العرس القاري، في المنستير ضمن منافسات المجموعة الثانية. وترغب الجزائر في محو خيبة فشلها في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، عندما تستضيف رواندا في البليدة ضمن المجموعة الثامنة. ويستضيف السودان زامبيا بطلة القارة السمراء في الخرطوم ضمن المجموعة الرابعة وهي مباراة ثأرية للأول الذي خسر بثلاثية نظيفة أمام رجال المدرب الفرنسي هيرفيه رينار في الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا. وتحل ليبيا ضيفة على توغو الأحد المقبل ضمن المجموعة التاسعة.