يغتال حبواً كل أوقاتي الجميلة يغتالها يغتالني بين المرابع والخميلة ويحوم خلفي في التخوم وروعتني كل حيله ما كان يوماً في احتياج لوسيلة حتى يجتاح الهدف! يمشي رويداً لا يكف والخلق أعياهم ترف وعلى يديه تبددت أحلامنا أيامنا والعمر يمضي في سحيق.. أفراحنا أتراحنا يمضي إلى أن ينتهي هذا الطريق صخبٌ ضجيجٌ أو أريجٌ أو فلاه فمناه فمناه دوماً في الوصول إلى النهاية حتى نعود كما بدأناها عرايا ويأتي فارغاً للحلم فاه ينقض يلتهم المعاني في ضحاه وفي مساه يحرق يدمر كل شيء أتى عليه براءة الأطفال والأزهار وبهجة خرساء في عينيه لا لن تعرقل زحفه عن مبتغاه فصراعه أبدي حتى تنقضي تلك الحياه خطواته تحبو لأين ؟ إني أراها بين بين هل يا تُرى تمشي لخلفٍ أو أمام ؟ تمشي لبهجة عمرنا أو لانعدام هل يا تُرى في العمر تنقص أو تزيد؟ مع أنها بالماضي لا لا لن تعود هلاّ علمت بأن للأيام عقرب ؟ قد راح يلدغ في الأماني مثل عقرب والعمر سرسب في هدوءٍ ثم يهرب كالشمس بعد ضيائها بالأفق تغرب .