جامعة أنشأها أفلاطون، سميت بهذا الاسم نسبة إلى حديقة أو بستان لرجل من الأبطال التاريخيين اليونانيين اسمه أكاديموس. وكانت هذه الجامعة معنية بتخريج الفلاسفة السياسيين الذين يرجى منهم قيادة المجتمع اليوناني بالعدالة والعلم. وبقي أتباع أفلاطون يجتمعون في هذه الجامعة تسعة قرون، فلما جاء جستينان أغلقها عام 529م. وأصبح هذا المصطلح علما ورمزا لكثير من الصروح العلمية والأدبية التي تسمت به. وهو مصطلح يطلق في العصر الحديث على الدراسات العلمية الجامعية وعلى الدارسين أيضا، فيقال دراسات أكاديمية ورجل أكاديمي.