تعد مدارس الهيئة الملكية بالجبيل من أوائل المدارس التي طبقت نظام التصحيح الآلي في الاختبارات، مما ساعد المعلمين كثيرا في توفير أوقاتهم التي كانوا يعانون منها سابقا في التصحيح اليدوي والورقي . وتعد اختبارات العام الجاري ثالث اختبارات نهائية للعام الثالث على التوالي يطبق فيها نظام التصحيح الآلي لاختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية، وهو ضمن الخطة التطويرية التي تحرص عليها إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل الصناعية لتطوير النظام التعليمي من خلال استخدام أفضل وسائل تكنولوجيا التعليم للحصول على مردود تعليمي أفضل. وقد اكتمل تطبيق مشروع التصحيح الآلي للاختبارات بمدارس الهيئة الملكية للمرحلتين المتوسطة والثانوية خلال اختبارات الفصل الدراسي الجاري. وأكد المنسق العام لبرنامج التصحيح الآلي في إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل، المشرف التربوي عبدالرحمن الفيفي، أن مشروع التصحيح الآلي يوفر نحو %70 من جهد المعلم في التصحيح، وأضاف “بدأنا هذا المشروع قبل عامين تقريبا في إحدى المدارس المتوسطة، لثلاث مواد محددة فقط للتجربة، استطعنا من خلالها تحقيق نتائج إيجابية، حيث عملنا بعدها على تطوير الجهاز وعمل تحديثات له وفق ما نراه مناسبا كإضافة الأسئلة المقالية عبر إعدادات الجهاز. وأوضح الفيفي “استطعنا من خلال مشروع التصحيح الآلي أن نصصح ما يقارب 1500 إلى 3000 ورقة خلال ساعة واحدة، واستطعنا بعدها استنتاج جميع المعادلات التي تهمنا من خلال هذا الاختبار كنقاط الإخفاق والانحرافات ونسبة تكرار الدرجات وغيرها، وهذا يرجع لدقة الجهاز بشكل كبير، كما انعكس ذلك على اهتمام المعلم بكيفية صياغة الأسئلة وتجويدها بدلا من الاهتمام بالمساعدة في عملية التصحيح”. برنامج التصحيح الآلي