ناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الإثنين مجلس الأمن الدولي “التحرك السريع من أجل وقف جميع أعمال العنف” في سوريا و”توفير الحماية للمدنيين”، وذلك بعد مجزرة الحولة التي أوقعت 108 قتلى غالبيتهم من الأطفال والنساء. وجاء في بيان صدر عن مقر الجامعة في القاهرة أن الأمين العام بعث برسائل “ناشد فيها وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن التحرك السريع من أجل وقف جميع أعمال العنف الدائرة حالياً في سوريا”. وطالب العربي أعضاء مجلس الأمن أيضاً ب “العمل على اتخاذ الاجراءات اللازمة لتوفير الحماية للمدنيين السوريين بما في ذلك زيادة عدد المراقبين الدوليين ومنحهم الصلاحيات الضرورية لوضع حد للانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكب في سوريا”. كما حذر العربي من “خطورة الوضع المتدهور في سوريا وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة، وطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف هذا التصعيد الخطير باتخاذ التدابير الفورية اللازمة بموجب ميثاق الأممالمتحدة لتوفير الحماية للمدنيين السوريين ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان”. وكان رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود أبلغ الأحد أعضاء مجلس الأمن أن مجزرة وقعت في بلدة الحولة في وسط سوريا ليل الجمعة السبت وأسفرت عن سقوط 108 قتلى بينهم 49 طفلاً وسبع نساء، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية. (ا ف ب) | القاهرة