استغرق إجراء حجز موعد لأحد المواطنين في إحدى عيادات الأسنان التابعة لمستشفى القطيف المركزي، قرابة السنة والشهرين دون أن يتم تأكيد الموعد حتى الآن. وأوضح المواطن عبدالله الكعيبي ل»الشرق» أمس، أنه راجع مركز صحي أم الحمام العام الماضي، وتم تحويله إلى عيادات الأسنان في مستشفى القطيف المركزي، وعند الذهاب لقسم الاستقبال تم إعطائه موعدا للدخول على الدكتور، وبعد عدة أسابيع دخل للعيادة إلا أنه تفاجأ بأن الدكتور كشف عليه فقط دون أن يعالجه، وأعطاه ورقة يوجد فيها موعد جديد لم يحدد له تاريخ، وبرر الطبيب ذلك لوجود مئات المواطنين على قوائم الانتظار، وأخبره أن المستشفى سيتصل به لاحقاً في حال توفر الموعد، وهو الأمر الذي لم يحصل حتى الآن رغم مرور أكثر من عام. وشكا الكعيبي من أنه ومنذ تاريخ 23 جمادى الأولى عام 1432ه، وحتى هذه اللحظة يراجع المستشفى شهرياً للحصول على موعد للدخول للعيادة، إلاّ أن موظفي قسم الاستقبال يقدمون له الاعتذار تلو الآخر، ويخبروه بأن عليه الانتظار ومراجعة المستشفى شهرياً حتى يتمكن من الحصول على الموعد الذي طال انتظاره. وسعت «الشرق» منذ الأربعاء الماضي للحصول على توضيح حول ما ذكره المواطن من الناطق الإعلامي لصحة المنطقة الشرقية طارق الغامدي إلا أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة.