اتهم مواطن مستشفى عسير المركزي بالتقصير في علاج ابنه البالغ من العمر 7 سنوات، بعد أن تعرض لحادث دهس أدى لإصابته بكسور وتسبب ذلك في مشاكل بالمسالك البولية وتم نقله إلى المستشفى وتنوم 7 أيام وغادره وأعطي موعدا في العيادات. وقال المواطن مفرح أحمد علي حسين القحطاني: بعد مراجعتنا للعيادات لم نلمس منهم أي اهتمام وحاولت الدخول على مدير المستشفى فلم أجده حينها، مشيراً إلى أنه تم إعطاؤه موعدا في عيادة العظام وحضر في نفس الموعد وقدم كرت المراجعة، فأبلغوه أن الملف غير موجود، وذهب لقسم الملفات وأحضره، وبعد دخوله على الطبيب حول ابنه لعمل إشاعة وأعطاه موعدا متأخرا دون الكشف عليه. ويقول القحطاني "كان ابني يصيح من شدة الألم ولم يستطع الجلوس ولا المشي، وحاولت مع الطبيب مساعدتنا وإعطاءنا علاجا، فطردني من العيادة". وأضاف، بعدها اتجهت لمدير المستشفى لتقديم شكوى لكن دون جدوى، وفي اليوم الثاني بعد صراع ابني مع الألم ذهبت للطوارئ من الصباح الباكر وتم استدعاء الاستشاري وعند الكشف عليه أبلغوني بأن حالته سيئة ويحتاج لإجراء عملية جراحية "قسطرة". وبعد أقل من ساعة أبلغوني أن الحالة تزداد سوءاً ويحتاج لإجراء عملية أخرى فوافقت على ذلك، وأجريت عملية منظار، وبعدها أبلغوني بحاجة تحويل ابني للمستشفى التخصصي، وما زال يراجع المستشفى حتى تاريخه. وطالب القحطاني، بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وإعطائه حقه من كل من تساهل وقصر في علاج ابنه. من جهته، أوضح مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بصحة عسير سعيد عبدالله النقير، أن وزير الصحة وجه بتشكيل لجنة من الوزارة للتحقيق في شكوى المواطن، ووصلت اللجنة للمنطقة أواخر الشهر الماضي، واطلعت على كافة الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها بحق المريض من قبل المستشفى، كما استمعت لوالد المريض وأخذت جميع مرئياته.